خبير الآثار الدكتورعبد الرحيم ريحان
خبير الآثار الدكتورعبد الرحيم ريحان


شاهد | بصورالجديدة بميدان التحرير

خبيرآثار: المسلة و«تماثيل الكباش» حولت ميدان التحرير إلى متحف مكشوف

شيرين الكردي

السبت، 02 مايو 2020 - 03:01 م

صرح خبير الآثار الدكتورعبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء، لـ"بوابة أخباراليوم"، بأن وضع تماثيل الكباش حول مسلة أثرية تم ترميمها بأشهر ميادين مصرهو بمثابة افتتاح متحف مكشوف جديد وتحويل ميدان التحرير نفسه إلى مزار سياحى دولى فى قلب المنطقة السياحية التى تضم وسط القاهرة وكوبرى قصرالنيل بتاريخه العريق.

وعلى الجانب الآخر مبنى الأوبرا وحديقة الأندلس التاريخية الذى صور بها العندليب أجمل أفلامه ودار الأوبرا فهو بمثابة مشروع سياحى جديد ضمن مشروعات وزارة السياحة والآثار وسيكون افتتاح تطوير الميدان متوافقًا مع احتفالات مصر والعالم أجمع بافتتاح المتحف المصرى الكبير ويمكن دعوة ضيوف مصر لاحتفالية أخرى بميدان التحرير.

وأيد الدكتور "ريحان" نقل التماثيل منذ البداية، موضحًا مبدأ يقول «خيروسيلة للحفاظ على الآثارهو عرضها للجمهوروحسن استغلالها»،لآن الآثار لم تكتشف لوضعها فى المخازن ومن كثرة الآثار المكتشفة فى مصر يوضع بعضها فى المخازن المتحفية وبعضها يوضع مكشوفًا مجاور للأثر،وهكذا كانت تماثيل الكباش التى زينت ميدان التحرير حاليًا فكانت مكشوفة بالفعل ومعرّضة لكل عوامل التجوية التى تؤثر عليها ولكن عرضها الآن سيزيد من الاهتمام بها باعتبارها تزين أجمل ميادين مصر.

وأشار د. "ريحان" إلى أن ميدان التحرير بتاريخه العظيم شوهت صورته عام 2011 وارتبط بأعمال استيلاء المشبوهين عليه والمحرّضين على الخروج على النظام وإشاعة الفوضى وسيادة شريعة الغاب،وبتطوير الميدان ستتغير الفكرة ويتحول إلى ميدان للجمال حيث تنظر الأربعة كباش إلى الاتجاهات الأربعة بشكل رمزى يعبر عن تواصل الحضارة المصرية مع كل حضارات العالم مما يكسبها عنصر تفرد وتميز وقيمة استثنائية وابتكار جديد غير مسبوق فى أى ميدان فى العالم .

وطالب د. ريحان بتحويل جزء من الميدان إلى مرسم لطلاب الفنون الجميلة وهواة الرسم وعمل اللوحات، وتباع للسائح مباشرة الذى يتابعها أثناء الرسم ثم يقوم بشرائها وقد تحول الميدان إلى متنفس جديد للمصريين ينسيهم الأيام السوداء المرتبطة بالميدان ويزرع بداخلهم الأمل أن الغد أفضل،مطالبا بمشاركة أساتذة الجامعات ووزارة الثقافة وكل المهتمين بالفنون والعمارة بأفكارهم لحسن استغلال ميدان التحرير بعد تطويره سياحيًا وثقافيًا ووضعه على خارطة السياحة المحلية والإقليمية والدولية .


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة