الثلاثاء، 16 يونيو 2020 - 06:13 م

جهود الدولة فى التصدى لجائحة كورونا تعكس اهتمام الدولة بالحفاظ على حياة أبنائها وتوفير كافة سبل الرعاية الصحية لكل من يتعرض للعدوى.
لقد صدقت توقعات الأجهزة الصحية بارتفاع حالات الإصابات خلال شهر يونيو الحالى وهو ما استدعى إنشاء مستشفيات ميدانية مثلما حدث فى جامعة عين شمس إضافة للعديد من المستشفيات التى تقرر تخصيصها لاستقبال حالات الكورونا.. وتوفير برنامج العلاج لحالات العزل المنزلى التى تستدعى تدخلا طبيا أو المخالطين لمصابين بالكورونا.
لاشك أن تخصيص 376 مستشفى لاستقبال حالات كورونا فى كل المحافظات دليل على استعدادات الدولة المسبقة لمواجهة الجائحة والعمل على السيطرة على الإصابات حتى تعيد الدولة فتح المجال لعودة الحياة الطبيعية تدريجيا.
أعتقد أن تقييمات المنظمات الدولية للوضع الصحى فى مصر مخالف للحقيقة تماما خاصة وأن المحافظات السياحية الإصابات فيها صفر مما يستدعى جهودا من الدولة لتصحيح هذا الوضع الخطأ الذى يحول دون استقدام السياحة الخارجية للمواقع السياحية الخالية من إصابات كورونا إضافة إلى التزام المواطنين بالوقاية وارتداء الكمامات والتطهير المستمر للوقائية من هذه الجائحة التى تتعرض لها مصر مثل معظم دول العالم.
التزام المواطنين بالإرشادات الصحية والتباعد وارتداء الكمامات والقفازات سوف يساهم فى سرعة الحد من انتشار الوباء وإعلان مصر خالية منه بإذن الله إضافة لاستمرار جهود الدولة فى توفير العلاج لكل المصابين.