صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


لليوم الثاني.. قبائل ليبيا تعلن ترحبيها بكلمة الرئيس السيسي

عبدالله علي عسكر

الإثنين، 22 يونيو 2020 - 03:11 ص

لليوم الثاني على التوالي واصلت ردود الأفعال الليبية على خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والذي أكد خلاله على أن الأمن القومي المصري خط أحمر داعيا إلى وقف القتال في ليبيا والوصول إلى حل سلمي للأزمة.

و تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية.كما تفقد الرئيس السيسي أيضا عناصر المنطقة الغربية العسكرية ، وذلك بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس اركان القوات المسلحة، وقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة.

فمع تقدم المليشيات المسلحة التابعة لحكومة فائز السراج في الغرب الليبي بدعم من المرتزقة السوريين الذي جلبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجانب الأسلحة التركية المتطورة، وبالتزامن من انسحابات الجيش الوطني الليبي جاء خطاب الرئيس كطوق النجاة لمعظم الليبيين من ذلك الواقع.

وترصد بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي أبرز ردود الفعل الليبية التي حملت التأييد لكلمة الرئيس لليوم الثاني للتوالي..

النواب الليبي.. خطاب الرئيس استجابة لندائنا لمواجهة الإرهاب

البداية كانت من مجلس النواب الليبي الذي أصدر بيانا مطولا على لسان رئيسه المستشار عقيلة صالح والذي أبدى اعتزازه وترحيبه بما ورد بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال صالح فى بيان اليوم الأحد، إن كلمة الرئيس السيسي استجابةً لندائـنا أمام مجلس النواب المصـري بضرورة التدخل ومساندة قواتنا المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب والتصدي للغزو الأجنبي.

وثمن وقفة الرئيس الجادة وجهــوده لوقف إطلاق النــار ودعوته لأشقائه الليبيين إلى وقــف القتال وحقن الدمــاء والوقـوف صفــاً واحداً لحماية ثرواتهم بإطلاق حوار سياســي يُفضي إلى حلول مرضية.

المجلس الأعلى للقبائل الليبية.. نطالب مصر بطرد الغزاة الأتراك

بينما دعا المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، عن تقديره وتفهمه للمعاني الكبيرة حول تحمل مصر المسؤولية التاريخية لدعم مقاومة الشعب الليبي للغزو التركي وحماية الأمن القومي والإقليمي.

وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم الأحد، وتلقت "بوابة أخبار اليوم" نسخة منه، على ضرورة طرد الغزاة الأتراك وفرق المرتزقة ونزع أسلحتهم وتطهير الوطن من هذه الآفة الخطيرة.

ولفت المجلس الأعلى للقبائل الليبية، إلى أن مصر كانت دومًا ملاذًا للمضطهدين، وداعمًا للمظلومين والمكافحين في سبيل الحرية والاستقلال، ضاربا المثل بدعمه للشعب الليبي في مواجهة الاحتلال الإيطالي.

قبائل الجبارنه.. مصر قادرة على ردع الغزو التركي

أعلن مجلس قبائل الجبارنة الليبية دعمه المبادرة الليبية - الليبية (إعلان القاهرة) باعتبارها أساسا للحل السياسي للأزمة الليبية وسبيلا لتحقيق التوافق الوطني وإرساء الاستقرار والولوج في مرحلة جديدة واعدة.

وقال المجلس، إن خطاب الرئيس السيسي يعد امتدادا للتلاحم والتكامل بين الشعبين خلال المعارك القومية وأن مصر قادرة على مؤازرة ونصرة الشعب الليبي، وردع التطاول العثماني.

وأضاف المجلس: "أنه يتابع ويعايش ما ألم بالوطن من محن وما أحاطت به من أطماع وما تعرض له من عدوان واعتداء من قبل دولة تركيا ونظامها الباغي الطامح غرورا وبطرا لإعادة أمجاد العثمانيين الزائفة، ووهمهم باحتلال أرض العرب وهو ما يسعون إليه من خلال عدوانهم وتطاولهم على ليبيا والعراق وسوريا وكذلك اليمن.

قبائل المجابرة.. أمن ليبيا جزء من أمن مصر

قال مجلس مشايخ وأعيان قبائل المجابرة أن أمن ليبيا جزء من أمن مصر، وأن مدينتي سرت والجفرة الليبيتين خط أحمر لا يمكن التفريط فيهما.

وأضاف المجلس، قائلا: "قلوبنا تنزف لما يتعرض له الوطن من خيانة عظمى، وأنه في الوقت الذي نضمد فيه جراحنا لاح في الأفق شعاع من مصر الكنانة يؤكد أنه لا يزال في العرين أسود، وهو ما جاء في خطاب الرئيس السيسي أمس.

ودعا المجلس الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي إلى اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات لمواجهة الغزو التركي والوقوف صفا واحدا لوقف المد الإخواني الذي أصبح يستشري في الشمال والجنوب الأفريقي.

 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة