السبت، 27 يونيو 2020 - 04:24 م

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن حكومة بوريس جونسون البريطانية، سيكون عليها "تحمل العواقب" الاقتصادية عقب انفصالها عن الاتحاد الأوروبي في ظل عدم التوصل لخطط للمواءمة مع الاتحاد الأوروبي.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة الاندبندنت، السبت 27 يونيو، أوضحت ميركل أن جونسون قرر التخلي عن خطط رئيسة الحكومة البريطانية السابقة تيريزا ماي للمواءمة الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يشير لاحتمالية خروج بريطانيا بدون التوصل لاتفاق مرضي للطرفين.

وأكدت أن ذلك يتأكد بعد رفض بريطانيا مطالب الاتحاد الأوروبي بشأن مبادئ تكافؤ الفرص لحماية البيئة وحماية المستهلك وحقوق العمل.

ولمحت المستشارة الألمانية أن هذا القرار يعني اقتصاد أقل ترابطًا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وبشكل خاص عقب انتهاء الفترة الانتقالية في ديسمبر القادم.

كما لفتت ميركل في تصريحاتها إلى أن المانيا خلال الفترة المقبلة -والتي ستشكل فترة رئاسة بلدها للاتحاد الأوروبي-، بداية من يوليو القادم ولمدة ستة أشهر، ستركز على وضع خطة اقتصادية لحفظ الاقتصاد الأوروبي من تأثيرات فيروس كورونا، ولن تكون الأولوية لوضع خطة "اتفاق اللحظة الأخيرة" كما كانت تتمنى لندن.

أجرت بريطانيا استفتائها الشهير للخروج من الإتحاد الاوروبي في عام 2016، ومنذ ذلك الوقت تحاول التوصل لآلية واتفاق مع الاتحاد الأوروبي للمواءمة الاقتصادية، وعلى الرغم من عقد عدد من المفاوضات خلال الفترة الماضية إلا إنها تعطلت نتيجة تأثيرات فيروس كورونا، ودفع للتفكير في مد الفترة الانتقالية.