هانى قطب سليم
هانى قطب سليم


رؤى

قسم شرطة ثان لأشمون

هاني قطب

الإثنين، 10 أغسطس 2020 - 07:00 م

خلال لقائى به مصادفة أثناء تفقده لحركة القطارات بعد أن التحق بشرطة النقل والمواصلات حرصت على التحدث إليه.  لم لا وهو اللواء كرم حجاج أشهر رئيس مباحث ومن اكفأ رجال الشرطة التى جاءت إلى مركز اشمون وعمل بها. كان اسمه يهتز له أعتى المجرمين ويألفه كل مواطن بسيط مغلوب على أمره. كان يعتبره الأهالى ملاذا لأمنهم .كان يحرص على القيام بنفسه بضبط المجرمين واحيانا بمفرده إذا دعت الحاجة لذلك .خلال لقائى به حدثنى عن علاقته بوالدى عندما كان يحرص على القدوم إلى منزلنا بقرية محلة سبك للاستفادة منه على حد قوله باعتباره استاذ علم الاجتماع الأشهر بالمنطقة لمعرفة الجرائم التى تتسم بها كل شريحة اجتماعية للوقوف وسهولة البحث عن مرتكبى الجرائم وكيف أن والدى كان يؤكد بأنه نظرا لاتساع المساحة وزيادة الكثافة السكانية والتنوع السكانى فإن مدينة اشمون فى حاجة إلى قسم شرطة ثان يكون موقعه فى شما أو رملة الانحب ، وها هو مطلب والدى الذى تحل ذكرى وفاته رحمه الله، الذى كان يعتز بجذوره الريفية رغم ترحاله وسفره وبأهله وعزوته فلم يكن استاذ جامعة فقط بل شيخ عرب. كان وجوده هو وأصحاب القلوب الخصبة رمانة ميزان المجتمع.
يشكو أهالى مركز أشمون طوال الفترة الماضية من كثرة عمليات السرقة بشكل مخيف لم تقتصر على وسائل النقل فقط ولا المواشى، بل طالت المحاصيل الزراعية فى الحقول وارجعوا ذلك إلى ضعف القبضة الأمنية، ولكن إذا كان رجال الأمن ليسوا بمنأى إلا أن الحق يفرض علينا أن نقول أن اتساع المساحة بالمركز وكثرة عدد قراها البالغ 67 قرية و109كفر وعزبة وتابع خلاف الكثافة السكانية العالية التى تقترب من 3 ملايين نسمه إضافة إلى انتشار انواع جديدة للمخدرات سهلة التناول فرضت عناصر إجرامية جديدة ، كل هذا جعل رجال الشرطة فى حيرة من أمرهم وان كان قدوم الرائد محمد عبدالصمد ابن قرية الباجور موطن مشايخ العرب على رأس رجاله من الشباب كان له بالغ الأثر فى الحد من هذه الفوضى، حقيقة لاينكرها أحد وتأكيدا لذلك نطالب بانشاء قسم شرطة ثان حماية لأمن المواطن. وهو ما نلتمسه من وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
سامى سرور رئيس المدينة شاب يسير بخطى واثقة وايضا نائبه علاء أبوحشيش.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة