الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 - 12:50 م

فتح مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب النار على سيد البيت الأبيض، زاعمًا أنه سيستخدم كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة لتأمين انتصاره في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل.

ولم يستبعد كوهين إمكانية أن يمضي ترامب بعيدًا ويبدأ حربًا من أجل تأمين إعادة انتخابه في السباق الرئاسي على حساب منافسه الأبرز جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وقال محامي ترامب السابق، خلال مقابلةٍ مع شبكة "إي بي سي نيوز" الأمريكية، "ترمب سيفعل أي شيء للفوز، وأعتقد أن ذلك يشمل تزوير الاقتراع، ويمكنه أن يمضي إلى أبعد من ذلك بكثير، إلى درجة بدء حرب حتى لا يخسر منصبه".

ليس هذا فحسب، فقد أبدى كوهين مخاوفه من ألا يكون هناك انتقال سلمي للسلطة نهاية العام الجاري، وذلك حسب قوله.

وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن لا يزال يحافظ على تقدمه على الرئيس الأمريكي بفارق ما بين سبع وعشر نقاط مئوية، وهو الوضع المستمر منذ نحو شهرين.

هجوم سابق

وهذه ليست أول مرة يشن خلالها مايكل كوهين هجومًا حادًا على الرئيس الأمريكي، فقد سبق وطعن ترامب في ظهره، باعترافه أنه ساعده ترامب سابقًا في حل مشاكل مشبوهة، بما في ذلك شراء صمت نساء كشفن علاقتهن بالرئيس الأمريكي.

وأصدر كوهين، في وقتٍ سابقٍ كتابًا حمل عنوان "الخائن: القصة الحقيقية لمايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد ترامب".

ونعت محامي ترامب الرئيس الأمريكي بأفظع الصفات في هذا الكتاب، ووصف إياه  بأنه "مخادع ومحتال ومتنمر وعنصري وغشاش"، حسب وصفه.

وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستُجرى في الثالث من نوفمبر المقبل، أي بعد نحو أقل من شهرين من الآن.

ويسعى الرئيس الجمهوري ترامب للظفر بولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ في حكم البلاد، فيما يتطلع المرشح الديمقراطي جو بايدن نحو اعتلاء السلطة في البلاد، بعدما كان يشغل منصب الرجل الثاني في الولايات المتحدة قبل نحو أربع سنوات.