جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

صـدق الإمـام الأكبـر

جلال دويدار

السبت، 03 أكتوبر 2020 - 07:16 م

لا جدال أن فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الازهر الشريف على حق فى رفضه واستنكاره لاستخدام عبارة الإرهاب الإسلامى على الأعمال الإجرامية التى يتم ممارستها تحت دعوى الادعاء بالدفاع عن الإسلام. يأتى ذلك باعتبار ان الإسلام دين للسلام والموعظة الحسنة وتأسست تعاليمه على الدعوة الى الألفة والوئام.
وصف الإمام الأكبر إصرار بعض المسئولين فى دول غربية على استخدام هذا المصطلح.. بانه يمثل اساءة بالغة لهذا الدين السماوى العظيم. قال انهم بذلك يتجاهلون شريعته السمحة وما تزخر به من قوانين ومبادئ تجرم الاعتداء على حقوق الانسان كافة والقائمة على الحق فى الحياة والإخوة والاحترام المتبادل.
أضاف أن إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام أو أى دين سماوى هو خلط معيب لحقيقة هذه الاديان التى نزلت لاسعاد البشر.. وبين توظيفها لأهداف هابطة من جانب فئات منحرفة عن الدين الاسلامى وكل الأديان.
حذر فضيلة الامام من انه يترتب على استخدام هذا المصطلح استعداء واستفزاز مئات الملايين من المسلمين فى كل انحاء العالم.جاء ذلك رداً على تصريح لوزير الداخلية الفرنسى قال فيه ان بلاده فى حرب مع الإرهاب الإسلامى.
صدق الدكتور الطيب أحد الرواد الكبار للفكر الإسلامى الوسطى.
ارتباطا فإن كل ماجاء فى رد شيخ الازهر فيما يتعلق بالجماعات المنحرفة دينيا ينطبق بكل الدلائل والبراهين على جماعة الإرهاب الأخوانى. ان مبادئها قامت ومنذ تأسيسها على استغلال الاسلام لصالح العنف والممارسات الإرهابية الإجرامية.
ثبت يقيناً انها تُسخر انشطتها لخدمة مخططات وأهداف مريبة. ليس أدل على هذه الحقيقة من أعمال الخيانة والعمالة والارهاب التى تتبناها هذه الجماعة وأدت إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة