فتحي حسين
فتحي حسين


قضية ورأى

إعلام المرتزقة ضد الوطن

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 - 06:48 م

بقلم/ فتحي حسين

نتيجة دور الإعلام وتأثيره العظيم فى حياة المواطنين فى كل مكان، فقد استغل أعداء الوطن من الإعلاميين المصريين الذين يقيمون بالخارج فى قطر وتركيا وأمريكا، الإعلام فى قلب الحقائق وتشويه سمعة مصر وصورتها فى الخارج والداخل بشكل غير مقبول جملة وتفصيلا، ولم يكتفوا بهذا بل يقومون باختلاق وتنميق الأكاذيب ويستخدمون ألفاظا بذيئة تتناسب مع هيئاتهم وأخلاقهم الوضيعة وسلوكياتهم المتدنية التى تعودت على التضليل والكذب ونشر الشائعات هنا وهناك من أجل محاولة القضاء على الاستقرار المجتمعى الذى تنعم به مصر منذ أكثر من 6 سنوات بل تسعى أيضا إلى وقف تقدمها الاقتصادى الذى يسير بخطوات متتالية والتنمية المجتمعية ومشروعاتها القومية وإيقاعها لتحقيق أهداف جماعة الإرهاب الدولى التى لا تريد الخير لمصر وتريد أن تهدم أركانها وتفقد ثقة المواطنين بالتالى فيها وفى التخطيط لمستقبلها القادم.

الأمر الآخر فإن هؤلاء الإعلاميين المرتزقة يجيدون اللعب بالأوراق المزورة وغير الحقيقية ويأكلون على كل موائد أهل الشر والإرهاب من جماعة الإخوان، التى لاتزال أذيالها تتحرك وتعبث فى عقول الشعب المصرى الذى أدرك حقيقتهم ومدى حقارتهم وسعيهم وراء مصلحتهم الخاصة بينما تذهب مصلحة الوطن من وجهة نظرهم للجحيم!

وإعلاميو القنوات التى وصفها الرئيس السيسى، من قبل، بأنها قنوات مسيئة للوطن، والتى تمول من دول ترعى الإرهاب صراحة مثل تركيا وقطر، هم أشخاص يبحثون عن المال والمكسب السريع حتى لو كان على حساب الوطن وعلى حساب استقراره وتقدمه.

والخونة من الإعلاميين يعيشون فى قطر وتركيا ويشترون آخرين غيرهم ممن يسهل شراؤه سواء كان هذا بالمال الوفير أو بالتضليل والإقناع الزائف وبث الشائعات من خلال قنوات ومنابر إعلامية مخصصة لهدم مصر، لأن مصر هى الهدية الكبرى والهدف الأعظم لمخططاتهم الفاشلة وأهدافهم المسيئة للوطن والدولة المصرية. فلاتزال المليارات من الدولارات جاهزة من قبل قطر وتركيا ودول أخرى للنيل من سيرة وسمعة مصر فى النظام الدولى والإقليمى وتحاول تقويض دورها المحورى فى المنطقة وتعمية الناس فى بلادنا عما يحدث فيها من نهضات حقيقية يشهدها القاصى والدانى من أجل أن تنهض من كبوتها فى غد قريب مشرق بإذن الله.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة