مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ


انعقاد «الشيوخ» يعيد للأذهان تاريخ اليمين الدستورية

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 18 أكتوبر 2020 - 01:50 م

قام أعضاء مجلس الشيوخ بحلف اليمين الدستورية في أولى جلسات انعقاد مجلس الشيوخ اليوم الأحد 18 أكتوبر، وعبر تاريخ الحياة السياسية في مصر ألغى دستور 2014 العمل بنظام الغرفتين البرلمانيتين، حيث لم يعد مجلس الشورى موجودًا فى الحياة السياسية المصرية، وأعادت التعديلات الدستورية لعام 2019 مجلس الشورى إلى الحياة السياسية مرة أخرى لكن بمسمى جديد وهو مجلس الشيوخ.

اليوم تكرر على مسامع المصريين من جديد قسم اليمين الدستورية "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على النظام الجمهورى وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه"، تدوي قاعة مجلس الشيوخ بهذا القسم من جديد"، الكثيرون يسمعون القسم التاريخي أثناء حلف اليمين الدستوري ولكن الغالبية لا يعرفون تاريخ هذا القسم .

وُضع أول دستور مصري في العام 1882 بعهد الخديوي توفيق إلا أن اليمين الدستورية لم يتم قسمه باللغة العربية من قبل حاكم إلا في عهد الملك فاروق الأول 1937 في مراسم تنصيب وصفت بأنها أسطورية وسط جمع كبير من المصريين والشخصيات العامة ومسؤولي المؤسسات المصرية، ووصل الموكب الملكي إلى حديقة سراي البرلمان من الباب الخارجي الشرقي بشارع مجلس النواب، متجها إلى الباب الملكي بالجهة الغربية لبناء المجلس.

وأقسم الملك فاروق اليمين الدستورية، وكان نصها: «أحلف بالله العظيم أنى أحترم الدستور وقوانين الأمة المصرية، وأحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه».

نجيب أول رئيس جاءت ثورة 23 يوليو 1952، لتطيح بفاروق ويتم إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953 وإلغاء الملكية، واختير اللواء محمد نجيب رئيسا للجمهورية، وأدى القسم على الولاء للجمهورية في الفناء الداخلي للقصر الجمهوري بعابدين في 23 يونيو 1953، وكان ذلك أمام الوزراء ومجلس قيادة الثورة، وخرج إلى شرفة قصر عابدين.

اقرأ ايضا ...الفنان يحيى الفخراني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشيوخ

وغلب على قسم «نجيب» الصيغة العسكرية بصفته من رجالات الجيش حيث قال: "أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أن أحافظ على الوطن وعلى حقوقه، وأن أحافظ على سلامة البلاد داخل وخارج وادي النيل، معادياً من يعادي وطني، مسالماً من يسالمه، ومحافظاً على سلاحي، ولا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول وكيل".

عبد الناصر «مصر وسوريا» انعقد مجلس الأمة لأول مرة منذ قيام الثورة في عام 1957، وترأسه محمد أنور السادات، وحلف جمال عبد الناصر اليمين الدستورية أمام هذا المجلس يوم 23 يوليو في الذكرى الخامسة للثورة، ثم ألقى بيانا قال خلاله إنه كان يتطلع لأن يلتقى بنواب الشعب مع قيام الثورة، وأضاف أن التجربة أثبتت أن الأمر لم يكن بسيطا.

اللافت أن في إحدى المرات لم يؤدي الرئيس عبد الناصر اليمين الدستورية عن مصر فقط، لكنه أداها عن الجمهورية المتحدة التي تجمع مصر وسوريا.

السادات عٌين أنور السادات، نائب الرئيس، كرئيس مؤقت للبلاد، وفي أكتوبر 1970 وافق مجلس الأمة على ترشيحه رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس الراحل عبدالناصر، وأدى الرئيس أنور السادات فى 17 أكتوبر من نفس العام أمام ممثلي الشعب في مجلس الأمة، وكان الظهور الأول للقسم الحالي: " أقسم بالله العظيم، أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه".

تابع.. «حجازي» و«هدى عبد الناصر» و«سميرة عبد العزيز» يؤدون اليمين الدستوري

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة