الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 - 10:31 ص

اضطررت سندريلا الشاشة الفنانة سعاد حسني للاستعانة بخبراء من قرية قلما التابعة لمحافظة القليوبية لتعليمها كيفية «شيل البلاص»، وقيادة العربية الكارو، والحديث باللهجة الفلاحي.

بدأت مراحل تعليم السندريلا بعد أن أسند المخرج "صلاح أبو سيف" دور "فاطمة" في فيلم الزوجة الثانية لفنانة سعاد حسني مع الفنان شكرى سرحان، واكتشفت بعد قراءة القصة التي كتبها "رشدى صالح" أنها سوف تظهر على الشاشة وهي تحمل البلاص، وتغسل الأواني على الترعة.

كما أنها سترقص أيضا في سبوع إحدى صديقاتها، وتقود عربية كارو، وكان لابد أن تتعلم كل ما تقوم به أمام الكاميرا، فذهبت إلى قرية قلما قبل أن يتم التصوير، وعثرت على الخبيرة الأولى هناك، واتفقت معها على أن تصبح أستاذتها في «شيل البلاص»، وفي قيادة "العربية الكاور".

تلقت سعاد من الخبيرة الأولى التدريب على أصول «شيل البلاص»، وقواعد الكلام باللهجة الفلاحي، وقامت بشراء «بلاصين»، واستغرق الدرس 7 حصص مدة كل حصة ساعة، تعلمت بعدها كيف تتحرك وتمشي وتجري وهي تحمل البلاص فوق رأسها بعد ملئه من الترعة.

وعند سؤال سندريلا الشاشة عن كيف عثرت على الخبرة الثانية؟..قالت: سألت في القرية عن أحسن من تجيد الرقص، فذهبت إليها واتفقت معها، ورفضت الخبيرة الثانية أن تبدأ دورسها الخصوصية إلا بعد أن تنتوهي الخبيرة الأولى من تعليمها لي.

رغم أن الدورس التي تلقتها سعاد فى «شيل البلاص» إلا أنها في كل مرة وقبل أن تقف أمام الكاميرا تطلب من المخرج خمس دقائق تتفرغ خلالها لعمل بروفات وتجارب على حمل البلاص، بحسب ما نشرته أخبار اليوم في عددها بتاريخ 7 يناير 1967 .