الأحد، 21 أبريل 2024 - 12:32 م

المرأة اذا ارتكبت جريمة فانها ترتكبها إما بدافع الغيرة والعاطفة، وإما بدافع التشفي والانتقام، وأن المرأة اذا قتلت فانها تقتل بوسائل تتناسب مع طبيعتها حيث إخفاء السم في الطعام، والخنق والحرق، غير أنها اذا ارتكبت جريمة لاتستطيع ابدا الانكار بعكس الرجل، وأنها لاتندم على فعلتها.

بهذه الكلمات بدأت السيدة ليلى سلامة اول مشرفة اجتماعية في سجن النساء بالقناطر الخيرية ، لمجلة آخر ساعة عام ١٩٦١، وللحصول على الماجستير.

وبسؤالها عن الفرق بين المرأة المصرية، والمرأة الأجنبية في ارتكاب الجرائم.

حيث قالت: إن المرأة المصرية ليست هي الأصل في الجريمة، وإنما تتخذ عادة وسيلة للتنفيذ، لأن الصفات الشرقية من ناحية التربية والتمسك بالعادات والتقاليد تمنعها من ارتكاب جرائم كثيرة، أما المرأة الأجنبية وخاصة في أمريكا فتكون دائما الأصل في الجريمة، وتكون جريمتها نتيجة تدبير محكم.

وعن انواع الجرائم التي ترتكبها المرأة في مصر قالت:

لقد ثبت أن جرائم المرأة تنحصر في الجرائم الخلقية، ويكون الدافع اليها إلى المال أو سوء التربية وانحلال الأسرة.

وعن تهريب المخدرات والسرقة قالت:

حيث تكون المرأة غالبا وسيلة لارتكاب الجريمة، واما جرائم القتل عادة للاخذ بالثار أو الغيرة والانتقام.

أما جرائم الرأي فهي تمثل اقل انواع الجرائم التي ترتكبها المرأة.

ضبط 7 لصوص لارتكاب جرائم سرقات متنوعة في المنوفية والجيزة

أما السن الذي يكثر فيها ارتكاب المرأة للجريمة عادة مايكون سنها صغير واقل من ٣٠ سنة ذلك بالنسبة لجريمة الدعارة، أما المخدرات فتكون سنها مابين ٣٠ و٦٠ سنة، وجرائم القتل يكون السن فوق الأربعين.

أما عن أسباب ارتكاب المرأة للجريمة أشارت بأنه اذا أردنا أن نقلل من جرائم المرأة فيجب أن نلغي تعدد الزوجات، ونحدد النسل ونقضي على عادة الاخذ بالثار، وارتفاع مستوى المعيشة.

واختتمت حديثها قائلة: ان المرأة لاتواجه صعوبة داخل السجن، لأن حياة السجون تحسنت إلى حد كبير فهناك برامج لمحو الامية، وتعليم الموسيقى والخياطة والتفصيل، لكن كل مايشغل بالها اذا كانت متزوجة هو طفلها الذي يقضي معها سنتين فقط ثم ينتقل للعيش خارج الاسوار.

وعن سياستها بين المسجونات قالت: لين في غير ضعف.. وشدة في غير عنف.

مركز معلومات أخبار اليوم