الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 - 08:03 م

كل يوم يثبت وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى أنه محترف لم يجلس على كرسى الوزارة من فراغ، عشت تجربة شخصية أكدت أن مصر الجديدة وضعت شبابها نصب أعينها، فى إحدى الإجازات لمحافظتى دمياط وتحديدا قرية ميت الشيوخ وجدت مركز الشباب مغلقا باستمرار والشباب عزفوا عنه، لا يوجد بداخله أى فرش ؛ بل ولا تمارس أى رياضة بين جدرانه، تواصلت مع الفاضل الكفء محمود أبو زهرة وكيل وزارة الشباب والرياضة بدمياط وحضر لزيارة المركز وبدأنا فى صرف دعم مادى عاجل أعدنا به طلاء الجدران.
بعدها بأيام تقدم بطلب رسمى إلى وزير الشباب والرياضة ووكيل وزارة الشباب والرياضة لإمداد المركز بفرش وصالة جيم ومجموعة من الأدوات الرياضية، ثم جمعنى لقاء فى الوزارة بالمحترم د.يوسف الوردانى مساعد وزير الشباب والرياضة الذى عرضت عليه الأمر، كان متفهماً للغاية، بدأ فى وضع حلول، ووجهنى إلى رمزى هندى المسئول عن الأدوات الرياضية، الرجل تحرك فوراً وبدأ فى التنسيق لدعم المركز، عرضنا الأمر على الوزير فى ظهر يوم خميس، فجاءت الاستجابة الفورية لطلبنا فوصل فرش كامل للمركز ظهر يوم الأحد أى بعد اقل من ٧٢ ساعة وسط فرحة من الأهالى، ثم اكتملت الفرحة باستلام أول صالة جيم فى تاريخ المركز واستقبل أهل بلدى الجيم بزفة بلدى، وشارك شباب القرية فى فرش الأدوات وسط فرحة عارمة وعاد أطفالنا وشبابنا إلى حضن دولتنا، يشاركون فى ندوات تثقيفية ومسابقات رياضية.
هذه التجربة نجحت فى ٦ أيام فقط بطلب رسمى موثق منى، ودون تدخل من أى نائب أو وساطة أحد وأتحدى أن يخرج علينا أحد يدعى فيها البطولة ويحاول تزييف الحقائق لأن المستندات والوثائق الرسمية ستخرصه إلى الأبد، إن كان هناك شكر فلا بد أن يوجه إلى وزير الشباب والرياضة المحترم ومساعديه، ووكيل وزارة الشباب والرياضة ورجاله الذين أحدثوا طفرة غير مسبوقة فى دمياط، ومجلس إدارة مركز شباب ميت الشيوخ وشباب القرية، شكراً سيادة الرئيس على دعمك الكامل لشبابنا الذى وصل كل قرية ونجع ومدينة لتؤكد دائما أن الأفعال اقوى من الكلمات.