محمد عبد الواحد
محمد عبد الواحد


الخروج عن الصمت

إلا رسول الله «٢-٢»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 15 نوفمبر 2020 - 08:28 م

محمد عبد الواحد

كتبت الأسبوع قبل الماضى عن الحقد الدفين للغرب وعدائه للإسلام والمسلمين  وشبهته بسلسلة متشابكة لا تنفرط حلقاتها  بل لكل حلقة أهدافها.
هنا قلت أننا تعلمنا مواجهة الغير بالحجة ودحض اباطيله بالبيان فماذا فعلتم أصحاب حملة إلا رسول للشرذمة المسماة بالمسلمين الذين ينصبون العداء لدينهم ويشككون الشباب والعامة فى معتقاداتهم.
أراهم يتحركون بحرية لبخ سمومهم تحت غطاء الحرية فى المعتقدات، الإسلام لم يأمر أحدا باتباعه ولم يتطاول على معتقدات الغير، فكن علمانيا أو بدون دين وامسك عليك لسانك فى احترام معتقدات غيرك ولا تدعو للتشكيك فيها.
ثم اناشد أصحاب الحملة: عودوا إلى دينكم واعلموا أن رسولكم قال كلمة الحق (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتي).
فهل حاولتم اعادة الكتاتيب لتحفيظ القرآن للحفاظ على هويتكم الاسلامية وهى حمل كتاب الله لتنفرج به عقد ألسنة أبنائكم وتزداد فصاحتهم وبلاغتهم.
هل استوصيتم خيرا بجيرانكم كما فعل رسولكم، وماذا عن البيع والشراء والسماحة فيهم كما علمنا الرسول بسماحته كان سمحا إذا باع واذا اشترى ، وعن قوله «من غشنا فليس منا» هل فعلتم ذلك والتزمتم بالأمانة فى بيعكم. وعن أوجرائكم هل أعطيتم الأجير حقه قبل أن يجف عرقه. وماذا عن حدود الله فى السرقة هل قلتم كما قال نبيكم لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها أم انتم كما قال قوم اذا سرق فيكم الشريف تركتموه واذا سرق فيكم الضعيف اقمتم عليه الحد. هل كنتم خيرا لأهاليكم كما قال  خيركم خيركم لأهله. وماذا عن النور فى بيوتكم هل عمرتموها بالصلاة وقراءة القرآن ام جعلتموها مهجورة كالقبور. هذه هى سنن رسول الله ذكرت منها القليل ومن أراد أن ينهل من رسوله لانشغل بأمور دينه عن غيره وأتقن عمله وراعى الله فى أهل بيته فاحتشموا واعلموا أن جميع جسد المرأة عورة ما عدا وجهها وكفيها وربوا أبناءهم على تعاليم الدين فاحترموا الصغير ووقروا الكبير.
فما دعوى ماكرون وغيره من حلقات السلسلة التى تمتلئ حقدا على الاسلام والمسلمين إلا لتزيدكم صلابة وتمسكا بالدين والعودة اليوم قبل غد إلى أصول دينكم قبل أن يفتك بكم فتيانهم بأحقادهم وكراهيتهم لكل ما هو مسلم فيفتكوا آذان شبابكم بمغيرات الحرية والفجور فتبكون كما تبكى نساؤكم عندما وقعت الأندلس.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة