الجمعة، 20 نوفمبر 2020 - 09:11 ص

على الرغم من صعوبة هذا العام الدراسي بسبب جائحة كورونا، إلا أنه شهد منذ بدايته وقوع العديد من حوادث انقلاب الأتوبيسات الخاصة بالمدارس وأصيب على إثرها العديد من الطلاب.

وكانت الحادثة الأولى في 12 أكتوبر الماضي ولقي طفل مصرعه وأصيب 3 آخرين بإصابات متفرقة، إثر تصادم مروع بين «باص» المدرسة وحافلة رحلات بمنطقة التجمع الأول، وتم نقل المتوفي والمصابين إلى المستشفى ، الطفل المتوفى، هو نجل شقيقة المذيع والإعلامي أحمد يونس.

وأمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة بمحل وقوع الحادث، لكشف ملابساته وبيان السائق المتسبب في الحادث.

كما وقع حادثا صباح  الأربعاء 18 نوفمبر، لأتوبيس مدرسة الإبداع التابعة لإدارة أوسيم التعليمية بمحافظة الجيزة أسفر عن إصابة 17 حالة.

وعلى الفور انتقل مدير المديرية إلى المستشفى لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والمعلمين الذين كانوا يستقلون الحافلة، والاطمئنان عليهم وتوفير كافة الاحتياجات لهم.

اقرأ أيضا| حبس السائق المتسبب في حادث انقلاب أتوبيس طلاب الهرم

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د.طارق شوقي، مدير مديرية التعليم بالجيزة خالد حجازي، بمتابعة الحالة الصحية لمصابي حادث أتوبيس مدرسة الإبداع التابعة لإدارة أوسيم التعليمية محافظة الجيزة.

كشفت درية خليل مديرة مدرسة الإبداع بمحافظة الجيزة تفاصيل حادث تصادم الأتوبيس الخاص بالمدرسة ، مؤكده أن جميع الطلاب بخير ولم يحدث لهم سوى كدمات وكسور بسيطة وسوف يغادرون مستشفى الهرم اليوم.

وأكدت في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أن شهود العيان أكدوا أن الخطأ ليس على السائق وإنما بالملف الذي يتواجد أسفل منزل الرماية، حيث حدثت به العديد من الحوادث من قبل، مؤكده أن من بين شهود العيان الذين أكدوا هذا الكلام أولياء أمور بعض الطلاب الذين أصيبوا بالحادث.

وأوضحت مديرة المدرسة أن الأتوبيس كان يضم 17 طالبا واثنان من المدرسات، بالإضافة إلى المشرفة والسائق، مؤكدة أن جميعهم بخير فيما عدى المعلمة دينا وهي معلمة رسم بالمدرسة ومازالت في الرعاية المركزة.

وأكدت أن ما كل ما تردد عن عدم وجود فرامل بالأتوبيس كلام عار تماماً من الصحة، مشيرة أن السائق يتم التحقيق معه وسوف يتخذ معه الإجراءات القانونية اللازمة وسوف يحللون له تحليل المخدرات.

وطالبت هند شاهين عضو مجلس أمناء أولياء الأمور في إحدى المدارس، "بوجود حملات دورية للكشف عن تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس للمخدرات".