أمنية طلعت
أمنية طلعت


حبوا بعض

الولايات المتحدة الأمريكية

أمنية طلعت

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 06:50 م

فى مثل هذا اليوم عام 1988، رفضت الولايات المتحدة الأمريكية منح القائد الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، تأشيرة الدخول إلى أراضيها، ليلقى خطاباً فى مقر الأمم المتحدة باسم الشعب الفلسطينى، وفى مثل يومنا هذا أيضاً عام 2014، هددت واشنطن باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطينى للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحديد جدول زمنى لإنهاء الاحتلال.
هذان حدثان تصادف أن وقعا فى نفس اليوم من عامين يفصل بينهما 26 عاماً، ولكن هذا لا يعنى أن التعنت الأمريكى ومساندة نظامه الدائمة للاحتلال الإسرائيلى لا تحدث 365 مرة من كل عام، منذ إقامة دولة الاحتلال الصهيونى على أراضى فلسطين المغتصبة عام 1948.
هل نحن متشبثون بخلافات الماضى ولا نرغب فى بدايات جديدة مع عدو قديم؟ فى الحقيقة لا؛ لقد احتلت ألمانيا فرنسا وهم الآن عضوان متعاونان فى الاتحاد الأوروبى، لكن الوضع معنا مختلف، فدولة الاحتلال الصهيونى مازالت قائمة على أرض فلسطين، ومحاولات هدم المسجد الأقصى قائمة على قدم وساق، وقتل الأبرياء وسحل المسنين والتعنت فى إقامة دولة فلسطينية على الضفة وغزة لم يتوقف لحظة، فكيف يمكننا أن نجمد الزمن ونحب إسرائيل؟
نحن لا نكره اليهود، نحن نكره سرقة مقدرات البشر وتزييف التاريخ والواقع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة