تشييع جثمان المهدى وسط جنازة رسمية وشعبية مهيبة
تشييع جثمان المهدى وسط جنازة رسمية وشعبية مهيبة


بعد تشييع جثمانه.. أبناء المهدي يتنافسون على قيادة «حزب الأمة»

أخبار اليوم

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 06:07 م

شيعت حشود شعبية مهيبة جثمان رئيس حزب «الأمة القومي» الصادق المهدى، في قبة الإمام المهدى، في مدينة أم درمان بولاية الخرطوم.

وتوفي الصادق المهدى فجر الخميس في الإمارات، التي سافر إليها فى وقت سابق من الشهر الجارى، لتلقي العلاج جراء إصابته بفيروس «كورونا».

وجرت بمطار الخرطوم مراسم الجنازة العسكرية والتشييع الرسمى لجثمان الإمام الصادق المهدي، بحضور رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأعضاء مجلس السيادة، ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، وأعضاء مجلس الوزراء، إلى جانب رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ونوابه، وقادة القوات الرئيسية، والقوات النظامية الأخرى، وممثلين للقوى السياسية، وحمل الجثمان عددا من كبار ضباط القوات المسلحة في رمزية للتشكيلات الرئيسية المكونة للقوات المسلحة.

يذكر أن الفقيد تقلد رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الدفاع فى فترات وحقب سابقة، وبعد إعلان الوفاة، بدأت التساؤلات حول من سيقود حزب الأمة الذي رأسه المهدى لسنوات، وفي هذا السياق طرحت عدة أسماء من بينها ابنته مريم التي اعتقلت خلال الاحتجاجات التي أطاحت بنظام عمر البشير العام الماضي، وتشغل مريم ابنة الصادق المهدى منصب نائب رئيس الحزب، وقد برزت في كافة نشاطاته، كما تصدرت العديد من المقابلات خلال احتجاجات العام الماضى، والاسم الثاني هو ابنه اللواء المتقاعد عبدالرحمن، وصديق ابن الصادق المهدى الذى لا يعرف عنه حراكه الصاخب سياسيا أو اجتماعيا، فضل الله برمة ناصر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة