الخميس، 17 ديسمبر 2020 - 07:28 م

نعم إنها حقيقة.. تلك التى تتمثل فى ممارسات عدم العدالة مع نادى الزمالك. هذا الأمر يتولد عنه تأجيج مشاعر التعصب. هذه الحقيقة عبَّر عنها بصراحة وروح رياضية وأسلوب راق السيناريست والكاتب د مدحت العدل أحد مشهورى مشجعى نادى الزمالك.
 قال إن وراء هذه الممارسات اعتقاد غير حقيقى بأن الجنوح للعدالة فى التعامل مع نادى الزمالك يؤدى إلى غضب مشجعى منافسيه. يأتى ذلك تأثراً باعتقاد غير حقيقى بشأن حجم شعبية نادى الزمالك.فى إطار هذا الاعتقاد الخاطئ فإن الزمالك يفتقد فى كثير من المواقف للمعاملة العادلة. هذا الأمر يتم على أساس أن ذلك لصالح إرضاء المزاج العام لمؤيدى المنافس الرياضى خاصة فى لعبة كرة القدم التى تتمتع بشعبية جارفة.
 حول هذا الشأن فإنه لابد أن يكون معلوماً أن الزمالك يتمتع بشعبية جماهيرية هائلة. إنه فى هذا الشأن يفتقد لعمليات التلميع الإعلامى التى يتفوق فيه الجانب المنافس نتيجة الاستقطاب المادى وتحقيق المصالح.
 من ناحية أخرى فإن تنامى ممارسة هذا الظلم للزمالك هو أمر ضد المنافسة والروح الرياضية السليمتين. إن محصلته إشاعة التوتر إلى جانب أنه لايخدم ماهو مستهدف لتحقيق صالح المنتخبات الوطنية.
 من هذا المنطلق فإن على الجهات المعنية ذات الصلة بالانشطة الرياضية مراعاة هذا الجانب النفسى. إن عليها تجنب هذا السلوك إذا كانت جادة فى إنهاء التعصب. إن نجاحها فى توخى العدالة فى قراراتها ومواقفها هو من احتياجات مناهضة السلبيات المتعلقة بمتطلبات الاستقرار المجتمعي. هذا السلوك وللأسف مناهض للاستقرار المجتمعى الناتج عن التعصب. يجرى تبنى ذلك حتى من جانب من عليهم العمل على نبذ التعصب.