الجمعة، 18 ديسمبر 2020 - 06:23 م

فرحت بشدة عندما علمت أن رئيس كوريا الجنوبية منح وسام استحقاق الخدمة الدبلوماسية من الطبقة الأولى للدكتور محمد معيط وزير المالية؛ فالوسام ذهب بالفعل لمن يستحق، ويمثل اعترافا بجدارة د. معيط ذلك العالم الجليل الذى يحمل درجة الدكتوراة من جامعة سيتى بلندن فى تخصص دقيق وهو العلوم الاكتوارية «علم حسابات التأمين أو علم إحصائيات التأمين» فالحاصلين على هذه الدرجة العلمية على مستوى العالم يعتبرون من الصفوة، لأن أعدادهم قليلة.. ورغم المناصب التى تقلدها د. محمد معيط منذ أن عرفته قبل 13 عاما مثل مستشار وزير المالية الأسبق د. يوسف بطرس غالى، ثم مساعدا للوزير لشئون التأمينات، وتلاها العمل نائبا لرئيس هيئة الرقابة المالية، ثم مساعدا أول لوزير الصحة والسكان، وبعدها نائبا لوزير المالية، ثم وزيرا للمالية ورئيسا لهيئة التأمين الصحى الشامل، إلا أن د. معيط لم يتغير يوما ولم يصبه أى منصب بالتعالى، لا زال د. معيط انسانا قبل أن يكون مسئولا، متواضعا رغم منصبه وعلمه الغزير، حليما، لا يبخل بمعلومة أو شرحها لمن يسأله، حريصا على عمله، متفانيا ودقيقا فيه، يحاسب المخطئ، ويكافىء المجد، ويمنح الفرصة للشباب لتولى المناصب فى الوزارة، يذهب يوميا فى الصباح المبكر الى الوزارة، ويكون آخر من يغادرها قبل منتصف الليل بقليل، ويقوم بجولات لمتابعة سير العمل ميدانيا فى المواقع المختلفة التابعة للوزارة، حريص على التواصل مع منظمات الأعمال، للتعرف على ملاحظاتهم وحل مشاكلهم مع الجهات التابعة للوزارة أو القوانين التى تنظم عملها، وانتهت هذه اللقاءات بحل جانب كبير من المشاكل، مع تشكيل لجان مشتركة بين هذه المنظمات والجهات التابعة للوزارة لحل المشاكل. . ويؤكد حصول د. معيط على الوسام الجهود المثمرة التى يبذلها الوزير للمساهمة فى تحسين مناخ الأعمال بمصر، وكذلك المساهمة الفعالة فى تحقيق المستهدفات المالية التى تسعى الدولة لتحقيقها، حيث أكد سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة عدما قلد نيابة عن رئيس بلاده الدكتور معيط الوسام، قائلا إن الدكتور محمد معيط كان صديقًا مخلصًا للحكومة والشركات الكورية، يرد دومًا على رسائله ويعمل على تذليل العقبات التى تواجه الشركات الكورية، فاستحق لقبه بين الشركات الكورية، وهو «حلَّال المشاكل» فبفضل مساعيه الدؤوبة يُمكن للشركات الكورية أن تعمل بنشاط رغم كورونا، وأن تواصل النمو والاستثمار للإسهام فى تنمية الاقتصاد المصرى.