الفنانة الراحلة ليلى مراد- أرشيفية
الفنانة الراحلة ليلى مراد- أرشيفية


الرجيم يضع ليلى مراد في موقف محرج

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 - 11:26 م

كتب: أحمد صبحي 


وقعت قيثارة الشرق الفنانة ليلى مراد في موقف محرج بسبب إعلان انسحابها من الحفلة الخيرية التي تنظمها جمعية الرابطة الإسلامية المقامة بدار سينما كايرو بالقاهرة.

 

فقد تقدم الدكتور عدلي أباظة رئيس جمعية الرابطة الإسلامية وسكرتيرها السيد أحمد يحيي الشهاوي بشكوى ضد الفنانة ليلى مراد بسبب انسحابها فجأة من الحفلة الخيرية وخصوصا بعد بيع التذاكر ونزول الحملة الإعلانية للحفلة في الجرائد ووضع الجمعية في موقف محرج.

 

وكان مقررا أن تحيي الفنانة ليلى مراد الحفل وأيدت هذا في إعلانها القائل بأنها سوف تحيى الحفل بتاريخ 31/12/1958 وقد قام مراد شقيق الفنانة ووكيل أعمالها بالتوقيع البيان الذي تم نشره في الجرائد.

 

وقد دافعت ليلى مراد عن نفسها على متن صفحات جريدة ـخبار اليوم فى 31 يناير عام 1959 قائلة: أنا لم أعلم أي شيء عن هذه الحفلة ولا عن موعدها ولا يوجد أي عقد بيني وبين الجمعية، ولم أفوض شقيقي باسمي ولم أوقع على أي عقد فلذلك من حقي أن انسحب عندما أرى نفسي في موضع محرج. 

 

وقد اندهشت ليلى مراد من هذا الموقف سائلة لماذا يتم توريطي في فقدان ثقة الجمهور بي؟، بحسب ما نشرته أخبار اليوم في عددها الصادر بتاريخ 31 يناير 1959.


وقد أعرب رئيس جمعية الرابطة الإسلامية عن السبب الحقيقي في اعتذار الفنانة ليلى مراد عن الغناء بسبب عدم استكمال الرجيم الخاص بها والذي تسير عليه بصورة منتظمة محاولة بعد ان زاد وزنها بصورة كبيرة وإنها متوجسة خيفة من مواجهة الجمهور وإنها ترغب في أن تطل على جمهورها من جديد في الصورة الذي تعود عليها الجمهور رؤية فنانته المحبوبة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة