محمد درويش
محمد درويش


نقطة فى بحر

عمار يا أخبار اليوم

الأخبار

السبت، 19 ديسمبر 2020 - 06:53 م

تعبير لا يكل ولا يمل عن ترديده كل حين عدد كبير من العاملين بدار أخبار اليوم، على مدى ما يزيد على ٧٦ عاماً هى عمر أول إصدار أسبوعى و٦٨ عاماً هى عمر الأخبار الغراء، كثيرا ما كنت أسمع هذه العبارة بداية من أصغر عامل فى الخدمات المعاونة مرورا بكبار القيادات وصولا إلى رؤساء مجالس الإدارات الذين تناوبوا على قيادتها، حيث أفنى المخلصون من أبنائها العمر فى العطاء على مستوى جميع الإدارات، ولأنها دار صحفية فلا شك أن إدارة النشر بكل محاورها حملت العبء الأكبر من هذا العطاء، فرضت عليهم طبيعة المهنة فى أحيان كثيرة تواصل العمل ليلا ونهاراً بل فى كثير من الأحيان هناك من كان يقضى يوما كاملاً ربما يومين متواصلين لملاحقة الأحداث سواء  بين جدران الدار أو فى مواقع الأحداث.
وإذا كان كل منتسب لدارنا أعطى وأجزل فى عطائه فلابد وأن يعترف بأن الدار واسمها أعطانا أيضا الكيان الذى دعمه قراء وجمهور لمس الجهد الذى نسعى به لإرضاء ضمائرنا على طريق إرضاء الجمهور العريض الذى يمثل شريحة لا يستهان بها من شعبنا العظيم.
«عمار يا أخبار اليوم» كلمات دارت فى ذهنى وأنا أطالع أمس وقائع مؤتمر أخبار اليوم «الاقتصاد المصرى.. تحديات وانجازات».
المؤتمر أقيم تحت رعاية د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، فى الجلسة الافتتاحية ألقى وزير المالية كلمة رئيس الوزراء وتحدث أيضا وزيرا التخطيط والبترول بكلمات لخصت موضوع المؤتمر، بثت رسائل الوزراء الثلاث الطمأنينة فى نفوس أبناء الشعب  وجسدت لهم بالأرقام كيف تمكنت السياسة الرشيدة من  تجاوز جائحة كورونا، وكيف أنه رغم كل التحديات التى فرضتها الجائحة وقضت بها على الكثير من طموحات اقتصادية لأعتى الدول سواء كانت من العالم المتقدم أو صاحبة الاقتصاديات الناشئة، رغم ذلك استطاعت مصر فى ظل إصرار الرئيس السيسى على المضى قدما وعلى محاور عدة فى تنفيذ مشروعات تنموية باعتبارها الحل الوحيد لخلق فرص عمل جديدة وأيضا لجذب مزيد من الاستثمارات.
لم يطرح المتحدثون من الوزراء بالأرقام فقط ما تحقق من إنجازات ولكنهم أشاروا أيضا الى شهادات دولية أكدت أن سياستنا الاقتصادية ومشروعاتنا التنموية تستند الى أسس سليمة ورؤية صحيحة، لا شك إننا سنجنى ثمارها فى القريب العاجل مع انتهاء الجائحة وتداعياتها - بإذن الله - التى استطعنا برغم ما يحيط بدولتنا من صعوبات أن نتجاوزها.
وتبقى الإشارة الى حامل الراية الآن بعد أن حملها أعز الرجال وأخلصهم على مدى أكثر من ٧٥ عاماً، ألا وهو  الكاتب الصحفى أحمد جلال رئيس مجلس الادارة لتظل عالية خفاقة تحملها معه قيادات على رأسها الكتاب الصحفيون  خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار ووليد عبدالعزيز مدير التحرير عضو الهيئة الوطنية للصحافة وخالد النجار الصحفى المتميز رئيس تحرير أخبار السيارات.
تحية للقيادات وفريق العمل الذى جسّد بحق فى الدورة السابعة للمؤتمر الاقتصادى تعبير: «عمار يا أخبار اليوم».

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة