الأحد، 20 ديسمبر 2020 - 09:08 م

تنفرد "بوابة أخبار اليوم" برابط الموقع الإلكتروني الذي ستطلقه وزارة الصحة والسكان للتسجيل عليه للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد.

ويشمل الموقع إمكانية التسجيل ثم معلومات حول اللقاح وفائدته وأماكن الحصول عليه والفئات التي لها الأولوية للحصول عليه، ومعلومات عن فيروس كورونا والكميات التي حصلت عليها مصر من اللقاح.

وأوضح مصدر بوزارة الصحة ان الموقع سيتاح أولا للفرق الطبية ثم الفئات الأولى بالرعاية من اصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن مع تقديم ما يثبت ذلك عند التسجيل.

ويطرح الموقع أسئلة شائعة عن اللقاح وما قد يحدث من مضاعفات عرضية، وكيفية التدخل الطبي منها الاستخدام الطارئ للقاحات ومن هذه الاسئلة:

- ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد هم الأطقم الطبية المعنية بتشخيص وعلاج حالات الفيروس، تليها الأطقم الطبية بشكل عام.

أما الفئات الأكثر تأثرًا بالإصابة حال حدوثها هم الفئات التالية:

١- المصابين بأمراض مزمنة (السكري، ارتفاع ضغط الدم، الأمراض الصدرية المزمنة، مرضى الفشل الكلوي، ...)

٢- المرضى ناقصي المناعة سواء بسبب أمراض أو أدوية

٣- مرضى الأورام

٤- كبار السن

- ماذا ينبغي عليّ أن أعرفه عن التسجيل الطارئ للقاحات فيروس كورونا المستجد ؟

إن التسجيل الطارئ لتلك اللقاحات يعني أن فعالية اللقاح والمأمونية قصيرة المدى قد تم اختبارهما بشكل جيد، لكن نظرًا لحداثة عمر تلك اللقاحات في العالم، وتحت وطأة انتشار فيروس كورونا المستجد، فقد تم التصريح باستخدام تلك اللقاحات دون انتظار نتائج المأمونية طويلة المدى والتي ستظل قيد البحث والدراسة. مما يعني أن استخدام هذه اللقاحات هي مسؤولية وقرار شخصي ينبغي أن يقوم فيه متلقي اللقاح بحساب موازين كل من الفوائد والأضرار المحتملة لاتخاذ قرار تلقي اللقاح من عدمه.

- هل يمثل الاستخدام الطارئ للقاح إلزام أي فئة من الفئات المذكورة بتلقي اللقاح ؟

إن تلقي أي لقاح لفيروس كورونا المستجد سواء خاضع للاستعمال الطارئ أو الاستعمال العادي هو مسألة اختيارية تمامًا لا تتدخل فيها السلطات الصحية للبلاد بأي شكل من الأشكال ولا يوجد فيها أي شكل من أشكال الإجبار أو التحفيز.

- هل سيتم متابعتي صحيًا حال تلقي اللقاح تحت التسجيل الطارئ ؟

إن التسجيل الطارئ للقاحات سوف يتبعه إجراءات تتعلق بمتابعة متلقي اللقاح وترصد ظهور أي أعراض جانبية تطرأ على متلقيه ومتابعتهم طبيًا والإبلاغ الدوري للسلطات الصحية والهيئات المسئولة عن التصريح حتى يتسنى جمع أكبر قدر من المعلومات حول المأمونية طويلة المدى للقاح.

للتسجيل: اضغط هنا