الخميس، 24 ديسمبر 2020 - 09:36 م

«مع بداية كل شهر يختفي مرتبي من حقيبتي؛ في المرة الأولى اعتقدت أن مرتبي سقط منى سهوا بعد استلامه، ثم تكرر الأمر بعدها وكنت أحاول تفسير اختفاء أموالى لأي أسباب حتى وقعت الصدمة».. بهذه الجملة بدأت «أميرة» حديثها أمام المحكمة في القضية التي رفعتها لطلب الخلع من زوجها المدمن.

وأضافت: لولا أن أطفالي صغاراً؛ لكنت اعتقدت أن احدهم هو من يسرق الأموال. حتى اكتشفت المصيبة. وهى أن زوجي رجل الأعمال هو من يسرق أموالى ليشترى بها مخدرات.

وتابعت: شكوكي تحولت إلى يقين بعدما أعددت له كمينا. ذات يوم قررت ألا أعود إلى المنزل بمرتبي تركته في مكتبي وعدت إلى المنزل ورتبت حقيبتي وحفظت ترتيبها داخل مخيلتي. وفي صباح اليوم التالي وجدت ما بداخلها مبعثر بشكل يدعو إلى الريبة. وفى اليوم الثاني ذهبت إلى عملي كالمعتاد وعدت لتتكرر المسألة مرات ومرات. حتى كان هذا اليوم الغريب. 

وأضافت: وجدت زوجي يسألني عن مرتبي، وعندما رديت عليه بسؤال لماذا تسأل عن مرتبي؟. وجدته يشن عليا هجوما عنيفا.

وتابعت: منذ لحظة زواجي به وما أحوزه وأتقاضاه أصبح ملكه وبعد أن رفضت إعطاءه المرتب اعتدى عليا بالضرب ومن هنا اكتشفت انه أدمن تعاطي المخدرات وـن الكثير من ممتلكاتها قد باعها.