الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 06:53 م

 الضعيف هوالذى يستسلم للشائعة ورغم أنه لا يصدقها فهويصر على ترويجها، ولا أعرف كيف يقتنعون بالشائعة ويسلمون آذانهم للخبثاء، فكم من شائعات روجها أهل الشر، استغلوا الضعفاء ومن خلالهم نشروا شائعاتهم بين العامة بغرض النيل من استقرار البلد فقد عز عليهم أن ينعم المصريون بالاستقرار..

 ولذلك أقول لكل مواطن أن ينتبه من نقل معلومة للغير سواء كانت نية الناقل حسنة أوسوء القصد وفى جميع الأحوال نقل المعلومة الكاذبة يعد جريمة لا تغتفر لا جنائيا ولا أخلاقيا لأن الذى يدفع ثمنها استقرار البلد..

 فكم من الشائعات دمرت دولا، وكم من دول دخلت فى حرب الشائعات، وليعلم العقلاء أن مصر مستهدفة بعد الانجاز الذى تحقق على البنية الأساسية وتغير شكل العمران فيها، وتحولت العشوائيات إلى عمارات سكنية جميلة، تكفى النهضة العمرانية التى عمت البلاد..

 من يومين وقفت مبهورا أمام المدينة السكنية التى أقيمت فى شرم الشيخ للصيادين بعد أن كانوا ينامون فى أكواخ من الجريد أصبحوا ينامون فى عمارات لم أصدق أنها للباعة الجائلين والصيادين شيء يخبل العقل، مناظر حديثة، عمران يحمل القيم المعمارية الأصيلة، عن نفسى تمنيت أن أتملك شقة هناك، لكنها مخصصة للغلابة الذين عاشوا حياتهم مكسورين وتمنح لهم بإيجار زهيد جدا يتناسب مع دخلهم.. نفس المشهد فى الاسكندرية منطقة غيط العنب، والأسمرات فى مصر، اختفت صور العرايا الذين كانوا ينامون فى الطل وأصبح لهم عمارات سكنية بالخدمات سواء لهم أولأطفالهم.. شفتم عظمة الاستقرار..

 أهل الشر يتربصون بنا لهدم هذا الاستقرار، فالعقلاء والمواطنون الشرفاء هم الذين يدافعون عن استقرار الوطن، ولا يستمعون لقنوات الإخوان التى تبيع الحقد والغل فى كبسولات مغلفة ظنا أن المصريين لا يزالون سذج كما كانوا على أيامهم، المصريون الآن من أفضل شعوب العالم ذكاء وجدعنة، لا يفرطون فى بلدهم مثل الخونة الذين هانت عليهم أمهم مصر فباعوها بالورق الأخضر مقابل ∩شرشحتها∪ أمام العالم، والذى يعجبنى هنا أن العالم يعرف حقيقتهم ويعرف أنهم عبدة الشيطان لا أخلاق ولا هوية، سوى أنهم شرذمة من الأشرار.