رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين مع محرر بوابة أخبار اليوم
رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين مع محرر بوابة أخبار اليوم


رئيس مصلحة «دمغ المصوغات»: النظام الجديد يسهل الكشف على قطعة الذهب بالموبايل

عبير حمدي

السبت، 26 ديسمبر 2020 - 10:13 م

حوار- عبير حمدي

 

انطلاق المشروع القومي للدمغ المصوغات  بالليزر خلال أيام للحد من الغش والتقاليد .

المصلحة حققت زيادة في الإيرادات 182 مليون جنيه خلال 2020

اتوقع زيادة الايرادات أربعة أضعاف بتطبيق المشروع الجديد .

قاعة تدريب بتكلفة مليون جنيه لتدريب التجار على المنظومة.

المعارضون للمنظومة الجديدة لهم أهداف أخرى أهمها التهرب الضريبي.

 

 

أكد اللواء عبدالله منتصر رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين في حوار خاص مع بوابة أخبار اليوم على انطلاق المشروع القومي لدمغ المصوغات والمشغولات الذهبية بالليزرأو التكويد  بالليزر خلال أيام مع بداية العام الجديد،والذي يهدف إلىى حماية صناعة الذهب من الغش والتلاعب ويسعى للوصول بها إلى العالمية.

وقال أن دمغ المشغولات الذهبية بالليزر سيمكن المواطن من الكشف على القطعة قبل الشراء عن طريق الموبايل،وأن كل قطعة ذهبية سيكون لها كود خاص لا يتكرر يتضمن نشأتها واسم الصانع والتاجر والمشتري النهائي أيضا مما يجعل سرقته من المستحيلات.

وأوضح منتصر أن من يعارض تطبيق المنظومة من التجار قلة لها أهداف أخرى مثل التهرب الضريبي ،وإلى نص الحوار:

ما هو تكويد المشغولات الذهبية بالليزر؟ ولماذا أصبح مشروع قومي؟

التكويد بالليزر هو نظام لدمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة للحد من الغش والتقليد ، ويعيد الثقة في الذهب المصري، حيث تم إجراء جميع الاختبارات التي قد يلجأ إليها البعض لتقليد هذه الدمغة، وجميع الاختبارات أكدت صعوبة التلاعب في دمغة الليذر.

ويعتمد هذا النظام على وضع رقم لكل قطعة ذهبية بشكل متسلسل لا يُرى بالعين المجردة أو العدسة المكبرة، ويحتوى على عيار، ووزن، وصورة القطعة الذهبية، وكذلك إسم الشركة أو المصنع أو الورشة التي انتجتها .

ويتم قراءة هذا الرقم المتسلسل من خلال جهاز QR ،والذي سيوزع على مفتشي المصلحة، و أصحاب محال الذهب وذلك لإصدار فاتورة البيع للمستهلكين.

وأصبح التكويد بالليزر مشروع قومي لرقمنة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة داخل جمهورية مصر العربية، بسبب المشاكل التي يسببها قلم الدمغة ،حيث أنه يؤثر على المشغولات الذهبية ويشوها ، بالإضافة إلى قيام بعض عديمي الضمير بغش الختم القديم ، ومن هنا جاء التفكير في عمل مشروع الدمغة بالليزر للحافظ على شكل المشغول وجماله من ناحية وحمايته من الغش والتلاعب من ناحية أخرى.

إذن هل انتهى عصر الدمغة القديمة بواسطة( القلم) ؟ وماذا عن المشغولات الذهبية القديمة الموجودة بالأسواق؟

الدمغة بالقلم ستنتهي خلال فترة قريبة ،اجباريا من خلال المواطن نفسه مشتري الذهب الذي سيبحث عن الأجود والأمن ، ومن ثم سيتوجه نحو شراء القطع المختومة باليذر، والقلم سيكون موجود حتى يتم تعميم الدمغة باليذر ،حيث أنه سيتم التطبيق بالنسبة المنظومة الجديدة خلال أيام مع بداية العام الجديد.وماو

وبالنسبة للمشغولات الذهبية القديمة المختومة بالختم الحكومي القديم ( قلم الدمغة) لا غبار عليها نهائي طالما سليمة ،وبتم التعامل عليها داخل محال الذهب طبيعي جدا ،ويتم الكشف عن الختم بالعدسة كما نفعل بالنظام القديم .

وهل دمغ المشغولات الذهبية بالليزر سيؤثر على ارتفاع أسعاره؟؟

أسعار الدمغة بالليزر لن ترتفع فهي جنيه ونصف فقط على الجرام ، وبشكل عام الذهب الخام يخضع للأسعار العالمية،

لا يمكن التدخل فى سعره سواء بالتخفيض أو بالزيادة ، وما يتم اضافته فى السوق المحلى هو سعر المصنعية فقط والتي تختلف من تاجر لآخر حسب الجودة والتصميم والأحجار المطعمة بالمشغولات الذهبية.

هل تعتزم مصلحة الدمغة والموازين التدخل في تحديد اسعار مصنعيات الذهب من خلال النظام الجديد ؟؟

سعر المصنعية يختلف من تاجر لآخر ولا يمكن للمصلحة التدخل فيه فالأمر يخضع للعرض والطلب.

حيث أن تحديد مصنعية الذهب يتعلق بالمنافسة بين شركات وورش انتاج الذهب ،وتحدبد المصنعية يكون بحسب المجهود الذي بذله الصانع في المشغولة .

لكن ما سيتاح من خلال المنظومة الجديدة، سيكتب في وصف المشغول نسبة المعادن الغير ذهب به ،مثال الفصوص الزجاج سيكتب نسبته تحديدا لتعريف المستهلك أن القطعة الذهبية تحتوي على احجار ليس لها قيمه زنة كذا جرام تحديدا .

كيف يستطيع المواطن التأكد من المصوغات سليمة ام مقلده؟

النظام الجديد سيتبح تطبيق الكترونى( موبيل ابليكشن ) يتم تحميله على (جوجل) يقوم المواطن بتحميله على أجهزة المحمول، ويعمل التطبيق من خلال ‏ QR، يقوم المواطن بتصوير قطعة الذهب او الفضة بكاميرا الهاتف وتحميلها على البرنامج، ثم يحدد التطبيق كونها اصلية ام مقلدة.

ولماذا اعترض بعض التجار على تطبيق المنظومة الجديدة للدمغ بالليزر رغم مميزاته الكبيرة؟

لأن المنظومة الجديدة تبدأ من عند صاحب ورشة تصنيع المشغولات الذهبية ،سبكون لدية جهاز كمبيوتر مرتبط بالمنظومة للحجز لكمية الذهب الراغب في دمغها ،ويتحدد الميعاد عبر المنظومة ،ثم يأتي في الميعاد ويتسلم الموظف المختص كمية الذهب ويسجلها على المنظومة بالباركود المخصص لها ،قم تبدأ الدورة المستندية لدمغ القطع الذهبية ،وكل مرحلة تتم من خلال المنظومة ،ونتيجة تحليل عينة الذهب للتأكد من العيار لا يتدخل فيها العنصر البشري ،حيث يتم ارسال نتائج العينة من الجهاز مباشرة إلى المنظومة،وفي حال نجاح العينة يطلب من التاجر التوجه لدفع رسوم الدمغة والقيمة المضافة، وبعد دمغ المشغولات يسجل على المنظومة اسم التاجر وكمية الذهب التي قام بدمغها ،وعندما يبيع لتجار التجزئة يتم تدوين ذلك عبر المنظومة ،وعند شراء المواطن قطعة ذهب مدموغة ليزر سيتم تسجيل ذلك على المنظومة ،وبالتالي سيكون واضح ومسجل عمليات البيع والشراء والتصنيع إلى أخره, ومن ثم من يرفض هذا المشروع يريد التهرب من دفع حقوق الدولة من ضرائب .

ما التكلفة المادية للمشروع وهل أجهزة الليزر مرتفعة الثمن ؟؟

تكلفة المشروع بإجمالي 50 مليون جنيه تشمل تكلفة استيراد المعدات الجديدة والتي لا تتجاوز 10% من التكلفة الكلية والـ 90% ثمن البرامج ،حيث تم شراء جهازين دمغة ليزر سعر الواحد حوالي 3 مليون جنيه .

وما العائد على الدولة من تنفيذ المشروع وما الفترة الزمنية لاسترداد ما تم إنفاقه عليه؟؟

بالفعل تم استرداد الـ 50 مليون جنيه وأكثر ،حيث حققت المصلحة زيادة في الإيرادات عن المستهدف نقدر بـ 40 مليون جنيه عن العام الماضي، وفي 2020 حققنا 182 مليون جنية زيادة ،وباشتغال منظومة تكويد الذهب باليذر سيزداد إيراد مصلحة الدمغة والموازين أربعة أضعاف.

وما الضمان أن هذا النظام لن يخترق ؟

الأكواد ستكون مسجلة على سلاسل الكتلة أو (البلوك تشين) وهو نظام لم يثبت اختراقه في مجال نظم المعلومات من قبل،لذلك تم اختياره لتنفيذ المشروع القومي لرقمنة الذهب والمعادن الثمينة، وكل قطعة ذهبية سيكون لها كود رقمي لا يتكرر مدى الحياة، ويشتمل الرقم على بيانات القطعة.

هل صناع وتجار الذهب مؤهلين للتعامل مع هذه التكنولوجيا الجديدة؟

قمنا بإعداد مركز للتدريب داخل مقر المصلحة بالعبور تكلف مليون جنيه لتدريب التجار وأصحاب الورش على استخدام المنظومة الجديدة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة