الإثنين، 28 ديسمبر 2020 - 05:31 م

تسبب الانفجار الذي وقع في الساعة 6:30 صباحًا خارج منشأة AT&T في ناشفيل إلى تدمير 41 مبنى، وتسبب في تعطيل كبير لأنظمة الاتصالات وكذلك 911 رقم اتصالات الإغاثة في المقاطعات المحيطة.

وكان رجال المباحث الفيدرالية قد كشفت عن مرتكب الحادث، ويدعي أنتوني كوين وارنر، 63 عامًا.

نشأ وارنر في أنطاكية خارج ناشفيل، وتخرج من مدرسة أنطاكية الثانوية في منتصف السبعينيات وبدأ العمل في وظائف تكنولوجيا المعلومات في المنطقة.

وتم حبسه عام 1978، عندما اتُهم بجناية حيازة المخدرات وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين. وأشار تشارلي بوزمان، مدرب الجولف في المدرسة الثانوية، الذي انتمى إليها وارنر، إلى أنه طالب هادئ ومتواضع. وأضاف، ما يمكنني تذكره عنه كان في الأساس ثلاثة أشياء: هادئ، مهذب، ولا أحب استخدام المصطلح، لكن بصراحة شديدة الانعزال.

وفي الأسابيع الأخيرة، بدا أن وارنر يقوم بتسوية الحسابات. حيث تظهر سجلات الممتلكات التي اThe أن وارنر نقل ملكية منزله القديم إلى امرأة من كاليفورنيا في اليوم السابق لعيد الشكر. كما أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى المالك المشارك للشركة التي يعمل بها في وقت سابق من هذا الشهر والتي كان يعمل بها مستشارًا لتكنولوجيا المعلومات. يخبرهم إنه لم يعد يعمل لدينا بدون ذكر سبب محدد.

وتجري الشرطة بحثها بشأن التقارير التي تفيد بأن وارنر كان يخشى تكنولوجيا الجيل الخامس، لكنها لم تجد بعد دافعًا للتفجير.

وقال جيرانه إنه أغلق نفسه بشكل متزايد قبل القصف، كما بنى وارنر بوابة في السياج ، وسحب عربته في الممر ، وأغلق بوابته. وهي نفس السيارة التي قالت السلطات إن وارنر استخدمها وانفجرت في المدينة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل نفسه وإصابة ثلاثة.

وأكد جيرانه على أنه كان نوعًا ما مهووسًا بالكمبيوتر يعمل من المنزل ".ووصف جاره القديم بأنه "غريب بعض الشيء".