فاتن حمامة وعمر الشريف وابنهما
فاتن حمامة وعمر الشريف وابنهما


خطف ابن فاتن حمامة في جنيف

علاء عبدالعظيم

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 - 06:59 م

اعتادت فاتن حمامة أن تقوم بزيارة ابنها «طارق» والسفر إلى جنيف أسبوعيا، ولم تستطع في إحدى المرات السفر، وأرادت أن تطمئن عليه من خلال التليفون، وما إن قامت بالاتصال به فلم تجده، ودار بينها وبين ناظر المدرسة الذي أكد لها بأنه خارج جنيف ولم يكن موجودا بالمدرسة، وأنه على قمة أحد الجبال بصحبة مجموعة من أصدقائه.

 

طار عقلها، وتملكتها حالة من الغيظ والقلق في آن واحد، وقامت بالاتصال بعمر الشريف، تطلب منه السفر إلى جنيف بحثا عن ابنهما، الذي قام أحد الأشخاص باختطافه، وهرولت مسرعة بعد أن أغلقت السماعة، تستعد للحاق بزوجها، وحجز تذكرة الطيران بلهفة، واضطراب شديد.

 

وما إن وصلا إلى المدرسة الداخلية، حاول الناظر أن يهدئ من روعهما، وانطلقت الكلمات من فمها توبخه لإهماله والقائمين على التعليم بالمدرسة، وخروج ابنهما دون علمها أو حتى إخبار والده.

 

اقرأ أيضًا| رقصة أسبوعيًا تمنع فاتن حمامة من «تكسير الأطباق»

 

تنفست فاتن حمامة الصعداء بعدما أوضح لها الناظر أن هناك شركة إنجليزية تنتج فيلما عن الأطفال، ووقع اختيارها على ابنهما طارق لتسجل بعض من أحداث الفيلم، وأن ابنها كان قد تقدم إلى المخرج والمصورين، وأوضح لهم بأنه يتقن التمثيل حيث والديه ممثلان معروفان، وسأله المخرج هل سيوافق والديك على أن تقوم بالتمثيل، فما كان منه إلا أن أكد له بموافقتهما، وقاموا لأصحابه إلى أعلى الجبل لالتقاط بعض المشاهد.

 

اطمأنت فاتن حمامة بعد لهفتها الشديدة، وأعربت عن استيائها من المخرج أيضا الذي لم يحاول استئذانها، أو والده عمر الشريف، وأخذ موافقتها قبل أن يذهب إلى الجبل.

 

وما تترك فاتن حمامة، وعمر الشريف أن يمر هذا الموقف، وكلفت محاميها بالتصرف لتحديد مسئولية خروج ابنها من المدرسة الداخلية، دون الرجوع إليهما، إذ اعتقدت أن ابنها تعرض للاختطاف.

 

بينما توجه إليهما منتج الفيلم ليترجهما أن يتركا له طارق ليكمل دوره بالفيلم، لكن أصرت فاتن حمامة، وعمر الشريف على الرفض، رغم بكاء المنتج، ودموع الطفل، إذ ترغب فاتن حمامة في أن يتفرغ ابنهما للدراسة فقط.

 

مركز معلومات أخبار اليوم - ١٩٦٧
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة