موظف يسرق شركته للتمثيل أمام كاميليا
موظف يسرق شركته للتمثيل أمام كاميليا


موظف يسرق شركته للتمثيل أمام «كاميليا»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 04 يناير 2021 - 01:25 م

أحمد صبحي 

بالرغم من عدم ظهورها كثيرا على الساحة الفنية، إلا أنها تركت بصمة في عالم الفن دامت ذكراها حتى الآن، الفنانة كاميليا أو "ليليان كوهين" من ضمن الفنانات اللاتي تمتعن بالشهرة في وقت قصير جدا وكان لجمالها وأنوثتها الطاغية أثرا كبيرا في ذلك، ممن جعلها الأعلى أجرا بين نجمات جيلها برغم قصر حياتها الذي لا تزيد على 31 عاما.
 
كانت الفنانة كاميليا طموحة جدا لدرجة مخيفة حيث لم تترك فرصة إلا واستغلتها لصالح نجوميتها حتى أصبحت مطلبا لكثير من المنتجين والمخرجين لدرجة مشاركتها في عام 1949 بـ9 أفلام دفعة واحدة، وفي عام 1950 عملت في 7 أفلام ووصلت للعالمية من خلال الفيلم البريطاني  «طريق القاهرة» مع الفنان العالمي إيريك بورتمان.

ولدت الفنانة «كاميليا» في 13 ديسمبر عام 1919، في مدينة الإسكندرية، من أم إيطالية وأب فرنسي يهودي، وقد رآها المخرج الكبير أحمد سالم عام 1946 في أحد النوادي لتكون بداية اكتشافها على يده.

وعندما رآها الفنان يوسف وهبي عرض على المخرج أحمد سالم بصفته مدير أعمالها ومكتشفها التنازل عنها مقابل 3 آلاف جنيه، وبالفعل وافق سالم حيث قدمها بعد ذلك  يوسف وهبي إلى الشاشة في أول أفلامها «القناع الأحمر» بمشاركة الفنان سراج منير وفردوس محمد، حيث توالت أعمالها حتى وصلت إلى 19 فيلما.

واشتهرت «كاميليا» بأجمل خادمة في تاريخ السينما، وذلك من خلال دورها فى فيلم «قمر 14»، وبقدر تأثير كامليا على الأثرياء وذو السلطة كان لديها معجبون من الطبقة المتوسطة والفقيرة الذين لم يكتفوا برؤيتها عبر الشاشة بل أصبحت أمانيهم الوقوف أمامها أيضا.

وفي سبيل ذلك، قام أحد الموظفين البسطاء بوزارة المعارف في عام 1949 ويدعى "صلاح الدين" بالاحتيال على كامليا وإقناعها بأنه رجل أعمال ويريد الدخول في مجال الإنتاج السينمائي وعرض عليها العمل معه من خلال دور البطولة في فيلمه على أن يكون هو البطل أمامها.

وأمام بذخه الشديد على الجميع من حوله و الأجر الخيالي الذي عرضه عليها لم تشك كاميليا لحظة في هوية الشخص المحتال، وبالفعل تم التحضر للفيلم تحت اسم "ولدي" وشاركهما البطولة محمود المليجي وإسماعيل يس وبعد الانتهاء من التصوير وقبل عرض الفيلم في دور السينما تم القبض على صلاح الدين، لكن الشركة المنتجة للفيلم قامت بطرح الفيلم حتى يتم تعويض المال المختلس ولكنه لم يلق قبولا لدى الجمهور ولم يلق النجاح المنتظر.

أما بطل الفيلم «صلاح الدين» الذي تصدر الأفيش وكتبت عنه الجرائد بأنه وجه جديد لم يشاهد عرض الفيلم حيث تم محاكمته بالسجن 10 سنوات.

آخر ساعة 28 أكتوبر 1953

اقرأ أيضا |ليلة بكت فيها أم كلثوم.. مات حبيبها

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة