الثلاثاء، 05 يناير 2021 - 11:58 ص

منذ أن دخل عمر الشريف عالم السينما، وهو يحاول أن يؤكد أنه لم يكن يوما يهوديا، لكنه ينتمي إلى أسرة مسيحية كاثوليكية، أصلها من مدينة زحلة بلبنان.

وقبل أن يقف أمام كاميرات السينما قرر أن يغير اسمه من ميشيل ديمتري شلهوب إلى عمر الشريف، وكان هذا أول تغيير في حياته، وأعقبه مباشرة بقرار أكثر إثارة عندما قرر أن يعتنق الدين الإسلامي سيتزوج من فاتن حمامة بعد أن جمع الحب بينهما أثناء تصوير فيلم (صراع في الوادي).

وتردد آنذاك أن المخرج يوسف شاهين قطع شرايين يده محاولا الانتحار بعد إعلان فاتن حمامة الزواج من عمر الشريف، لأنه كان يحب فاتن حمامة من جانب واحد، ويحب عمر الشريف أيضا، ويعتبره ملكية خاصة له حيث هو الذي أقنعه بالعمل في السينما، ووضعه على أول سلم النجاح والشهرة.

وبعد ذلك توقف يوسف شاهين عن اختيار فاتن وعمر بعد فيلمه (صراع في المينا) ولم يفكر في الاستعانة بـ"حمامة" في أي من أفلامه، واعتبرها مطرودة من جنته.

مركز معلومات أخبار اليوم – 2009

اقرأ أيضًا| رقصة أسبوعيًا تمنع فاتن حمامة من «تكسير الأطباق»