مقتل المعلم الفرنسي صامويل باتي
مقتل المعلم الفرنسي صامويل باتي


«مقتل صامويل باتي»..شبح لايزال يطارد المدرسين في فرنسا

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 07 يناير 2021 - 09:38 م

تسبب حادث مقتل المعلم الفرنسي صامويل باتي، منذ 3 أشهر مضت في إحداث حالة من الخوف والفزع يبدو أنها لا تزال تلقي بظلالها حتى الآن خاصة على أوساط المعلمين.

ففي هذا الإطار، كشفت دراسة مسحية أن قرابة نصف المدرسيين الفرنسيين أصبحوا يمارسون نوعا من الرقابة الذاتية خشية أن يلقوا مصير زميلهم، الذي تسببت إعادة نشره للرسومات المسيئة للرسول في مقتله.

اقرأ أيضا: بغلق مساجد وسن قوانين..فرنسا تحارب التشدد والمتشددين

وحسبما أشار موقع سكاي نيوز، فقد أشارت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "إيفوب" لاستطلاعات الرأي، لفائدة جريدة "شارلي إيبدو" ومؤسسة جان جوراس للتعليم أن "الاحتجاجات ضد العلمانية وأشكال الانفصال الديني في الازدياد في الفصول المدرسية وإن المعلمين هم أول الضحايا". 

وبحسب الأرقام التي كشفت عنها الدراسة فإن 42% من المدرسين يخضعون أنفسهم للرقابة الذاتية داخل مؤسساتهم، من أجل تجنب التجاوزات والحوادث المحتملة التي يمكن أن يسببها بعض التلاميذ. وهي نسبة تصل حتى إلى 49% في مرحلة التعليم الثانوي وقد ارتفعت بمقدار 13 نقطة منذ العام 2018.

كما ذكر غالبية المعلمين الذين شملهم الاستطلاع (53%) أن بعض دروسهم أصبحت محل نزاع، وأن بعض الطلاب يحاولون تجنبها، وهو رقم يزيد بمقدار 12 نقطة مقارنة بعام 2018. فيما لاحظ واحد من كل خمسة مدرسين (19%) وجود تحدٍ أو رفض أثناء تكريم الأستاذ صامويل باتي، وهو رقم يرتفع إلى الثلث (34%) في الضواحي التي يسكنها تلاميذ من أصول مسلمة.

وقالت الدراسة إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو نسبة علامات الانفصال الديني داخل المدارس من خلال السلوكات الانعزالية لبعض التلاميذ، حيث قال 59% من الأساتذة إنهم واجهوا ذلك مرة واحدة على الأقل في مؤسساتهم.

فيما أبلغ 28%عن رفضهم دخول المباني الدينية خلال الرحلات المدرسية و%24واجهوا بالفعل تحديات لوجبات عيد الميلاد، وأشجار عيد الميلاد وكعك الملوك الذي عادة ما يقدم خلال الأعياد، أو أي رمز مسيحي آخر. كما أشار 21% من المدرسين إلى رفض بعض الأطفال التكاتف باسم المعتقدات الدينية، في المقابل قال 9% أنه توجد طلبات لفتح مقاصف وفقًا لدين التلاميذ.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة