السبت، 09 يناير 2021 - 07:20 م

فى مدينة "الرحاب" ذهبت مع أخى وصديق عمرى "سامى جمعة" إلى الشهر العقارى ليحرر لى توكيلا رسميا عاما )هو مش عايش فى مصر( وهناك فوجئت بالجمال والنظام والنظافة ولا كأننا فى مصر، لكن المفاجأة الأكبر أننا رقم "١٦٧"، أى أننا سنقضى اليوم بالكامل منتظرين خلف الكمامة، وبناء عليه قررنا الرحيل لنفاجأ بسيارة ميكروباص تركن أمام الباب، علمنا أنها الشهر العقارى المتحرك وأننا يمكن أن ننهى التوكيل فى التو واللحظة مقابل "٥٠" جنيها، وقد كان واشترينا يومنا بخمسين جنيها )يا بلاش( والأهم أن التوكيل أصبح فى جيبى ويمكننى الآن الاستيلاء على أموال وممتلكات أعز أصدقائي، عمار يا مصر.