قرية ابوشحاتة
قرية ابوشحاتة


معاناة 7 قرى بالإسماعيلية.. كوبري ينقذ 200 ألف نسمة من «الـ 7 لفات» | فيديو

محمد عبادي

الأحد، 10 يناير 2021 - 04:48 م

◄الموافقة صدرت بإنشاء الكوبري.. وتسليم الموقع «حبر على ورق»
◄الموظفون وطلبة المدارس والجامعات والمرضى وكبار السن يبحثون عن حل

حالة من الغضب الشديد تسيطر على سكان 7 قري بالإسماعيلية، هي: «أبوشحاتة وعزبة ورتل والدبابات والجبل وأبوعطوة ومساكن عبدون ونفيشة» بالإسماعيلية، بسبب عزلهم عن المدينة عقب تعديل الطريق المار من أمام أبوشحاتة حتى مدينة الإسماعيلية ليصبح اتجاه واحد.

ما سبق يرهق الأهالي ماديًا وصحيًا ويهدر الكثير من الوقت حتى يتمكنوا من العودة إلى قريتهم، وكان من المفترض أن يكون تم إنشاء كوبري على ترعة الإسماعيلية أمام مدخل قرية أبوشحاتة.

محافظ الاسماعيلية الأسبق اللواء ياسين طاهر في 30 نوفمبر 2017، كان قد وافق على إنشاء كوبري خامس على ترعة الإسماعيلية، عقب الحصول على الموافقات اللازمة من جميع الجهات المعنية، وفي 6 مايو 2018 أعلن اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، أنه تم إسناد تنفيذ إنشاء المشروع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتلبية مطالب أهالي المنطقة، وخدمة حركة عبور المركبات والأفراد بين ضفتي الترعة، وتسهيل الحركة المرورية، وتخفيف ورفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين، بمنطقتي أبو شحاتة ونفيشة وضواحيهم، ورغم مرور أكثر من ثلاثة سنوات على قرار إنشاء الكوبري الا انه لم يحدث شيئ على أرض الواقع. 


وتعليقًا على ذلك، يقول أحمد جمال، من سكان قرية أبوشحاتة، إن سكان المنطقة بالكامل تضرروا من عدم تنفيذ الكوبري أصبح المواطن الغلبان والموظف المعدم يحتاج 30 أو40 جنيه للعودة من عمله، مردفًا: «يعني نطلع للعمل في الصباح عادي لكن عند العودة أرجع الى نفيشة ومن نفيشة استقل توك توك لابوشحاتة أو استقل تاكسي على الأقل 30 جنيه، المشكلة في اللي عندة 3 أبناء مثلا في المدارس أو الجامعات ماذا يفعل لكي يذهبوا إلى دراستهم يوميا يحتاج 30 جنية لكل واحد على الأقل وده للمرة الواحدة».


ويضيف موسى الطمني، موظف من أبناء القرية: «أن المنطقة انعزلت تمامًا عن المدينة بحوالي 30 ألف أسرة بأطفالهم وطلبة المدارس والجامعات والذهاب لأعمالهم في المدينة، ده غير المدارس اللي عندنا بالقرية وتخدم القرى المجاورة مثل نفيشة وأبوبلح والدراسة والمنايف، كل ده اتعزل وأصبح الأمر صعب على كل الناس حتى أصحاب السيارات المشوار تضاعف عليهم، نتمنى أن يجد صوتنا صدى عن المسئولين ويشعروا بمعاناتنا، احنا حوالي 200 ألف نسمة، والكوبري هوالحل الوحيد لأن الناس في حالة احتقان شديد من كثر الوعود دون تنفيذ».

وأردف السعيد جودة، موظف بالمعاش، :«نحن نعاني لكي انزل المدينة لابد أن أذهب أبوعطوة أو استقل مواصلة من الطريف الجديد، التكاتك يقودها الصبيه عامله دي جي في الشارع وتلوث سمعي لانحتمله دون رقيب اوحسيب».

وأضاف: «سمعنا كتير عن إنشاء كوبري كان مفروض يتعمل لكن للأسف اتعمل مكانة كمين والمحافظ السابق خد موافقة على إقامته والميزانية نزلت وتم اسنادة بالفعل لكن لم نراه في الواقع وتعمل كمين يعني ايه كمين أمام شارع طالع من كتلة سكنية فيها مدارس ثانوي عام وتجاري وصناعي بخلاف كتلة مدارس ابتدائي وإعدادي»، متسائلًا: «فين المواصلات التي تخدم الكم الكبير من الطلبة نناشد المسئولين ومحافظ الإسماعيلية والسادة النواب ياريت يراعوا سكان المنطقة والكتلة التصويتية الكبيرة اللي اعتقد إن كلهم عرفوا قدرها في الانتخابات الأخيرة، إنشاء الكوبري هو الحل أو عودة الطريق ذهاب وعودة».

ويشير محمود العليمي إلى أن المنطقة أغلقت على سكانها، مضيفًا: «نخرج منها بسهولة في 5 دقائق ونعود في ساعة ونصف الرجال، الشباب ممكن يستحمل لكن البنات في الجامعات والمدارس والمرضى والمستشفيات، هل يرضى ربنا إن والدتي الست الكبيرة تلف 3 قرى كي تستطيع العودة إلى منزلها بعد أن أصبح الطريق اتجاة واحد مطلبنا هو كوبري يوصل بين الطريقين الذهاب والعودة لابد من نظرة إلى القرى والعرب وسكانها احنا كرهنا نروح المدينة لقضاء احتياجاتنا من صعوبة العودة».

ويوضح على رشوان: «بعد نظام الكباري الجديدة عدمونا العافية،، نحن سكان أبوشحاتة والقرى المجاورة لكي ترجع من المدينة لازن نلف الثلاث لفات، تعبنا من كثر الشكاوى ولا مجيب تخيل انك ممكن تلف 7كيلو علشان عايز تروح مكان يبعد عنك 200متر نأمل أن نجد حلول عملية لمشكلتنا رحمة بالكبار والصغار والطلبة والطالبات والمرضي». 

ويؤكد محمود سريع، أحد الأهالي، أن قرية أبوشحاتة معزولة منذ أكثر من 3 سنوات، مضيفًا: «لا أري حل سوى عمل الكوبري لخدمة القرية وضواحيها بل والقرى البعيدة أبوبلح والمنايف والخشاينة وغيرها أبناءهم يحضرون لمدراس أبوشحاتة الثانوية عام وتجاري وصناعي لكي يعودوا إلى منازلهم، لابد من طريق رأس الرجاء الصالح يذهب إلى المدينة ومن المدينة مواصلة أخرى إلى الموقف الخاص بهم بعد نقل المواقف، ومنها إلى السيارات التي تقلهم إلى القرب من منازلهم، معاناة لابد أن يراها المسئول بنفسه حتى يشعر بمشاكل والآلام الناس».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة