الأربعاء، 13 يناير 2021 - 08:26 ص

الشباب في مصر بدأ منذ فترة في عملية تقليد أعمى لشباب أوروبا؛ حيث طالت الشعور والسوالف وقصرت الفساتين وارتدت الفتيات البنطلونات وأصبح من الصعب التفرقة بين الفتى والفتاة.

بعض الأندية الرياضية بدأت في اتخاذ إجراءات عنيفة لردع مثل هذا الشباب.. نادي الزمالك يحارب الخنافس ويحلق لهم شعورهم. أما نادي الجزيرة لا يتحرك والسبب أنه ناد مختلط فيه شباب أجنبي بجانب الشباب المصري الذي يقلد تقليدا أعمى.

 وعن دور منظمة الشباب الاشتراكي في تقويم الانحرافات التي حدثت من الشباب خصوصا في الأندية بعد أن تحول عدد كبير منهم إلى خنافس وهيبيز، قال الدكتور مفيد شهاب أمين عام منظمة الشباب بالاتحاد الاشتراكي التي تضم 120 ألف شاب أنها ظاهرة ليست عامة بل محصورة في مستوى معين وبين طبقة معينة وأنه تقليد أعمى سينتهي بمرور الوقت.

اقرأ أيضًا| لاعب الزمالك «الأمين» يلغي هدفا.. ويمنح الأهلي الدوري

لكن الدكتور شهاب أكد وقتها أنه ليس معنى ذلك التقليل من خطورته بل يجب الحد منه والقضاء على مثل هذه الأمثلة السيئة للشباب، بحسب ما نشرته آخر ساعة فيي 25 نوفمبر 1970.

 وقال أيضا إن هناك أجهزة أخرى يجب أن تقوم بدور فعال منها جهاز الإعلام ذو  الدور الهام وهناك أجهزة التربية والتعليم التي يمكنها أن تغرس في الشباب مثل أعلى وتربية سليمة، ولكن أهم هذه الأجهزة بدون شك هي البيت  الذي يربي ويحافظ، وأنا ضد استعمال العنف مع الشباب مثل حلق شعورهم بالقوة ولا أحبذ الآراء التي تنادي بتدخل القانون.

وليس معقولا أن نستوقف شابا في الطريق لنرى إن كان البنطلون محزقا أو نقيس أرتفاع فستان الفتاة عن الركبة فهذا دور البيت فهو الجهاز الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دورا هاما في القضاء على تلك الظواهر السيئة.

وقال الدكتور شهاب من الممكن إن يؤثر شباب المنظمة في تلك الظواهر بتقديمه المثل الصالحة التي يمكن أن يسير على منوالها الشباب، مثلا في نادي الجزيرة نجد الخنافس والهيبيز وأيضا نجد المثل الصالح للشباب.

 أي من الممكن أن تكون هناك كتائب من شباب المنظمة في الأندية للعمل الجاد المثمر كتائب عمل تساعد في البناء وتكون نموذجا سليما أمام هذا الشباب الخنافس.