الأربعاء، 13 يناير 2021 - 05:29 م

صرحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الخبراء المسئولين عن إنتاج لقاح فيروس كورونا من شركة «بيونتيك»، قاموا بتطوير لقاح جديد يعتقدون أنه يعالج مرض التصلب المتعدد «ام اس» بعد تجربته على الفئران، والذي يعمل بطريقة مشابهة للقاح «كورونا»، بالشراكة مع  شركة الأدوية الأميركية العملاقة «فايزر».

ويتم إدخال قطعة من المادة الجينية المعروفة باسم «إم آر إن إيه» في ذراع الشخص، وتجبر خلايا الجسم على إنتاج بروتين يمنح المناعة.

وفي حالة لقاح «كورونا»، يحاكي هذا البروتين ما يعرف بـ «السبايك» الخاص بالفيروس، ويحفز جهاز المناعة ليبدأ في صنع الأجسام المضادة، وإذا أصيب شخص ما بفيروس «كورونا» لاحقاً، فإن الجهاز المناعي ينتج أجساماً مضادة بسرعة مرة أخرى، ويحارب العدوى قبل أن تتمكن من السيطرة أو الانتشار.

وفي حالة لقاح التصلب العصبي المتعدد، تقوم تقنية «إم آر إن إيه» بإيقاف جهاز المناعة في الجسم عن مهاجمة الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يمنع فقدان وظائف الجسم في نهاية المطاف.

وأظهرت التجارب على الفئران أن اللقاح عالج الحالة، وأوقف تطور المرض، واستعاد بعض المهارات الحركية التي كانت قد فقدت بالفعل.

وكان لقاح الفيروس التاجي من «بيونتيك» فعالاً بنسبة 95 ٪، وكان أول لقاح «إم آر إن إيه» يحصل على الموافقة للاستخدام البشري خارج التجارب السريرية في 2 ديسمبر  الماضي، وأعطي لأول مريض في المملكة المتحدة في 8 ديسمبر، ويتم الآن إعطاؤه للآلاف كل يوم.

يذكر أ من مادة «إم آر إن إيه» هي مادة وراثية توجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، تستخدمها الخلايا البشرية لحمل الرسائل وإعطاء التعليمات.
إقرأ أيضا .. أول طفل في العالم يحصل على حكم بالسجن مدى الحياة