الأربعاء، 27 يناير 2021 - 10:01 م

استمرار أزمة ومحنة السياحة − صناعة الأمل.. فى ضوء تداعيات وأخطار كورونا أمر يدعو إلى الحزن والأسى. إنه ولا جدال يمثل كارثة لمئات المستثمرين وملايين العاملين. لاشك أن هذه الحالة تعد بكل المقاييس عبئا على الدولة فيما تتحمله وينعكس سلبا على مخططاتها الاقتصادية.

 ما يجرى ترتب ويترتب على بذل جهود جبارة من جانب وزير السياحة والعاملين بأجهزة الوزارة لمواجهة هذه الأوضاع الصعبة وهو الأمر الذى يجعلنا نقول الله يكون فى عونهم جميعا.

 علينا الاستعداد لبارقة الأمل القادمة − إن شاء الله − بزوال غمة هذه الكورونا. ما أعنيه يتمثل فى انعكاسات نجاحنا فى تنظيم بطولة العالم لليد.

 هذا النجاح وسط تحديات هذا الوباء يؤدى إلى الثقة فى إمكاناتنا وقدراتنا وهو ما تمثل فى ضمان سلامة الفرق المشاركة. إن الدولة ووزارة الصحة وكل الوزارات المعنية واللجنة المنظمة تستحق كل التقدير على هذا الإنجاز الذى نرجو الله استكمال فعالياته بسلام.

لاجدال مصر ومعها كل دول العالم ترى أن مجريات هذه البطولة تعد ذخيرة دعائية رائعة لزيارة مصر للسياحة والتمتع بكل ما تزخر به من تراث وطبيعة. إن جولات هذه الفرق بين معالمنا وانبهارهم.. هى مادة خصبة للحملات الدعائية سواء فى المعارض المتخصصة أو وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ومواقع التواصل الاجتماعى.

 إننا مطالبون فى المرحلة القادمة باستخدام كل السبل المتاحة لدفع حركة السياحة إلى التعافى السريع من آلامها وتعويض ما فاتها. لابد أن نتفاءل ويكون لدينا أمل أن هذه الكًورونا سوف ترحل بإذن الله تعالى وهو ما نتمنى أن يكون قريبا.