الجمعة، 29 يناير 2021 - 09:15 م

بقلم/ محمد الحداد

تواصل مصر معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة، وتسعى مصر للوصول إلى وجه جديد للدولة خلال الأعوام القادمة حيث تواصل القيادة التنفيذية العمل لمستقبل أفضل.

"نحن اليوم نخوض معركة.. هى معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة" كانت هذه الكلمات رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب فى عيد الشرطة، لتكون بمثابة التأكيد للجميع على الإصرار للعمل والمُضى قُدما نحو خارطة طريق مختلفة للدولة المصرية. 

المعركة الرئيسية ما زالت تخوضها مصر بقوة، وتسير بها وفق خطى ثابتة ومتميزة، وهى "البناء من أجل التنمية الشاملة"، لنكون أمام وجه جديد للدولة المصرية بتغييرات ملموسة على أرض الواقع، والتى تسهم فى مستقبل أفضل للأجيال القادمة من منطلق حق الإنسان فى التنمية .. بجميع ربوع مصر.

لم يعد هناك إقليم بمصر لم يشهد التطور،و أصبحت هناك نوعية جديدة من التنمية، .. مخطط تدريجى يستهدف الوصول لحياة أفضل للمواطن بمنازل صحية وصرف صحى ومرافق متكافئة ومتطورة.

الدولة المصرية ولأول مرة تتخذ قرارا بتطوير 1500 قرية من أصل 5000 قرية .. فلم يعد هناك إقليم بمصر لم يشهد التطور، وأصبحت هناك نوعية جديدة من التنمية.. مخطط تدريجى يستهدف الوصول لحياة أفضل للمواطن بمنازل صحية وصرف صحى ومرافق متطورة.

تسعى مصر الى رفع مستويات المعيشة وزيادة الدخل الخاص بالمواطن، وتبنّى مخططً راق للعمران. 

معركة البناء لا تقل عن معارك التحرير .. فالتنمية هى معركة الإصلاح الحقيقى والانتقال إلى مواجهة الفوضى والعشوائيات والوصول الى واقع جديد يشمل معظم ربوع مصر من حيث  التطوير.

تحرص مصر على أن تكون فى صورة أفضل لصالح المواطن والعمل على مخططات استراتيجية لإدارة المشروعات القومية، و تغييرات ملموسة على الأرض فى كافة المجالات، ومن ثم تغيير ترتيب مصر عالميا.

إن تطوير شبكة الطرق وإنشاء مشروعات للإسكان وتنمية محافظات الصعيد يأتى فى إطار معركة البناء من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتحسين فرص مصر التصديرية وتحسين وتعميق العلاقات الدولية.