زيارة سابقة لماكرون إلي بيروت
زيارة سابقة لماكرون إلي بيروت


«المبادرة الفرنسية» لا تزال مطروحة.. وهدوء حذر فى طرابلس

ماكرون يُعلن عن زيارة ثالثة لـ «بيروت».. ويؤكد بذل أقص استطاعته لـ«تشكيل الحكومة»

الأخبار

الأحد، 31 يناير 2021 - 12:09 ص

قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن خارطة الطريق الفرنسية للبنان لا تزال مطروحة على الطاولة، وإنه يعتزم القيام بزيارة ثالثة لبيروت، وأضاف ماكرون، الذى كان يتحدث على مائدة إعلامية مستديرة، أنه لا حلول أخرى متاحة لأزمة لبنان غير الخطة الفرنسية، وأنه سيفعل كل ما باستطاعته للمساعدة فى تشكيل حكومة.

يأتى ذلك، غداة تراشق للاتهامات بين الرئيس اللبنانى ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريرى بعرقلة تشكيل الحكومة، حيث اتهم مكتب الإعلام فى رئاسة الجمهورية، الحريرى "بالتفرد فى تشكيل الحكومة"، ورفض الأخذ بملاحظات الرئيس عون. وكان الحريري قد شن أمس الأول هجومًا حادًا على عون متهمًا الرئاسة اللبنانية "بمحاولة توجيه الاشتباك الحكومى نحو مسارات طائفية".                                                                   فى غضون ذلك، أعلن الجيش اللبنانى عن توقيف 5 أشخاص، بينهم سوري، يشتبه بمشاركتهم فى أعمال التخريب والشغب وإضرام النار فى مبنى بلدية طرابلس شمال لبنان، خلال الاحتجاجات التى شهدتها المدينة، وساد هدوء حذر بمدينة طرابلس بشمال لبنان، أمس الأول، بعد ساعات من قيام محتجين بإضرام النار فى العديد من المباني.

وشددت قيادة الجيش فى بيان احترامها حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى، محذرة المخلين بالأمن من أنه ستتم ملاحقتهم وتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.

وشهدت مدينة طرابلس أسبوعًا من الاحتجاجات المناهضة للحكومة تخللها أعمال شغب واعتداء على الأملاك العامة والخاصة، وإحراق مبنى بلدية طرابلس، وهو مبنى أثرى فى المدينة.

من جانبهم أجمع رؤساء الحكومة اللبنانية السابقون، الحريرى ونجيب ميقاتى وتمام سلام وفؤاد السنيورة، أمس الأول، على 4 ركائز لإخماد احتجاجات طرابلس الجارية، ووقف الغليان فى الشارع اللبناني.

وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" فى لبنان، فقد أكد المجتمعون فى بيان لهم بعد عقدهم اجتماعًا بتقنية "الفيديو كونفرانس"، أولاً، على "استنكار وإدانة كل أعمال الاعتداء الذى تعرضت لها المؤسسات والأجهزة العسكرية فى المدينة".

وفى الركيزة الثانية طالبوا الأجهزة الرسمية والعسكرية "بملاحقة جميع الذين قاموا بالاعتداء المتكرر على السراى الحكومى وإشعال النيران فى مبنى بلدية طرابلس"، أما الركيزة الثالثة، فهى "مطالبة الإدارات الحكومية المختصة بضرورة المسارعة إلى بلسمة الجراح والبدء بتقديم المساعدات للعائلات الأكثر فقرًا ". وأخيرًا شدد المجتمعون فى ركيزتهم الرابعة على "تمسكهم بأحكام الدستور وحماية العيش المشترك، وطالبوا بأن يسارع عون إلى تسهيل تشكيل حكومة الإنقاذ من الاختصاصيين المستقلين الأكفاء غير الحزبيين".


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة