الدلوعة الحزينة المحرومة من الأمومة 
الدلوعة الحزينة المحرومة من الأمومة 


شادية.. الدلوعة الحزينة المحرومة من الأمومة 

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 31 يناير 2021 - 08:58 ص

تمنت شادية كثيرا أن تنجب أطفال وكان حلم حياتها أن يرزقها الله دستة أطفال وأن تسمع كلمة "ماما" وتربي قطعة من لحمها رغم محاولتها في الإنجاب مع زيجاتها الثلاث حتى أنه كان سبب انفصالها عن طليقها الفنان الكبير صلاح زو الفقار.

وبمرور السنوات أصبحت شادية تحرص على زيارة شقيقتها عفاف شاكر في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة؛ حيث تسكن في ضاحية خضراء كأنها قطعة من الجنة وهي ضاحيه سوتر.

ظلت شادية تذهب إلى شقيقتها مرة كل عامين، وتتفقد الحياة بالضاحية؛ حيث تستطيع أن تمشي حافية على النجيلة الخضراء في حديقة البيت، وتلهو مع الأطفال وتلعب الكرة.

فشادية التي حرمها الله من الأمومة، بعد حرمانها من طفولتها الذاتية، كانت غرفة نومها عبارة عن متحف للعرائس والدمي.

وغنت شادية للأطفال فأفرغت في الأغاني التي لحنها لها عمر الشريعي وجمال سلامة كل حنينها للطفولة والأمومة وهي تحتفظ في سيارتها بشريط غنته للأطفال، وشريط آخر لمحمد ثروت.

ومثلت شادية فيلما مع الأطفال وهو "بطوب الجليد" وغنت لهم، ومثلت فيلماً قامت فيه بدور الأم لستة أطفال والفيلم عنوانه "لا تسألني من أنا"، حيث لا تستطيع تربية الستة، فتبيع طفلاً لأسرة ثرية حتى تنفق على كوم اللحم أبنائها، ولكنها لا تستطيع البعد عن الطفل المباع فتبقى عند المشتري خادمة له فأنظر قدر ما هو مطلوب منها من مشاعر الأمومة.

وبعد مشوار فني طويل قدمت شادية من خلاله أكثر من 150 فيلما ومسرحية واحدة وهي ريا وسكينة ومئات الأغنيات تنوعت ما بين العاطفية والوطنية والاجتماعية قررت شادية الاعتزال نهائيا وذلك عام 1986 بعد فيلمها الأخير "لا تسألني من أنا" في نفس العام .

وتفرغت شادية بعد اعتزالها للأعمال الخيرية وقامت ببناء دار للأيتام ومسجدا وقامت بالتبرع بشقة كانت تملكها لمسجد مصطفى محمود، وفي 28 نوفمبر عام 2017 رحلت الفنانة شادية تاركة عدد كبير من التاريخ الفني والإنساني.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |سعاد حسني تبحث عن جنسيتها المصرية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة