الأربعاء، 03 فبراير 2021 - 07:50 م

بقلم/ چان نجاح

٢٥ يوما تعلقت روحى بين السماء والأرض، ما بين إصابة والدى بفيروس كورونا، وشفائه، مرت الساعات مثل السنوات ثقالا على القلب فى انتظار رحمة الله، ووالدى بين أيدى ملائكة الرحمة من البشر الأطباء وأطقم التمريض، ليس بيدى حيلة إلا الدعاء، ببنما تولوا هم زمام المواجهة مع الفيروس اللعين لإنقاذ والدى، فى مستشفى العزل حتى أتت العناية الإلهية بمحبتها غير المحدودة على أيدى طاقم فريق العمل بمستشفى ملوي التخصصي، ولم يغضب يوما الدكتور فراج هندواى مدير المستشفى من كثرة سؤالى، ولم يدخر الدكتور محمد فتحى نائب المدير والدكتورة فاطمة سعد، أى جهد أو مساعدة لكل المرضى ودائما أجد الضحكة والابتسامة فى كل جولات اطمئنانى على والدى من المسئول الإدارى بالمستشفى أسامة السدوري.

وشهادة حق فى جيش مصر الأبيض، أطبائها وممرضيها يعملون ليل نهار لإنقاذ الأرواح من بين براثن الفيروس، وفى مستشفى ملوى رأيت الجهود الكبيرة التى يبذلها الدكتور أشرف محمود، والدكتور محمد ربيع، والدكتوره مريام أسعد، والدكتورة هبة يوسف والدكتور محمد جمال.

ولا يقل عنهم جهود كتيبة فريق التمريض ولاء نادى، مصطفى عربى، نجلاء مجدى

محسن أحمد، مريم ربيع، غادة عبد الجيد، ولاء سيد، إيمان لملوم، ليس بيدى إلا الانحناء لهم جميعا لإعادة روحى بشفاء أبى ومعه الفرحة إلى بيتنا الصغير، ويبقى أبدا الحمد لله على نعمة الصحة والشفاء من فيروس كورونا.

كل الشكر لأبطال مصر من الجيش الأبيض، يواجهون ولا يتراجعون يؤمنون بدورهم ورسالتهم لمساعدة من يحتاجهم ويضحون بأرواحهم من أجل أبناء الوطن.

فالشكر كل الشكر لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد سفينة الوطن، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، على حفظ كرامة المصريين وتوفير الرعاية لهم.