السبت، 06 فبراير 2021 - 12:00 ص

بقلم/ مؤمن سيد

كانت من الأزمات التى واجهت المواطن المصرى هى الصعوبة فى الحصول على خدمة طبية ورعاية صحية مناسبة  أو توفير العلاج المناسب أو إجراء العمليات فى أسرع وقت دون الانتظار لعدة شهور على قوائم الانتظار وذلك لعدم وجود أماكن وأيضا ما يواجهه فى الحصول على طريقة مناسبة للعلاج على نفقة الدولة وتوفير منظومة صحية ورعاية طبية كاملة .

ولكن فى ظل اهتمام الدولة المصرية واولويتها فى تقديم الخدمة الصحية المتكاملة وتقديم رعاية صحية على أكمل وجه من أجل أن يعيش المواطن بصحة جيدة فى نظام يكفل له حقوقه فى أن يتلقى علاجا مثالى من خلال أسس وخطوات مدروسة للمواطن المصرى ، حيث شاهد الجميع إعلان إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل منذ أكثر من عامين داخل جمهورية مصر العربية واهتمام السيد الرئيس فى حصول كل مواطن على خدمة طبية عالية الجودة  تليق بالمواطن المصرى فى أى وقت، رغم وجود تحديات كبيرة تعيق تنفيذ هذا المشروع والصعوبات فى القطاع الصحى حيث كانت تكلفة تنفيذ هذه المنظومة تتراوح ما بين 80  وحتى 120 مليار جنية مما يساهم بشكل قوى فى تقديم منظومة صحية تساهم فى علاج المواطنين ولكن صحة المواطن تعتبر من أولويات القيادة السياسية فكان لدى الدولة إصرار على  تنفيذه والتغلب على كل الصعوبات .

ويعد مشروع التامين الصحى الشامل والذى تم إطلاقه منذ السادس من يوليو عام 2018  فى عدة محافظات وجار  استكمال تنفيذه فى باقى المحافظات الأخرى من ضمن المبادرات الرئاسية التى تم أطلقها من قبل السيد رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة المواطنين .

وليس هذا فقط بل تم تنفيذ العديد من المبادرة منها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار والخاصة بإجراء العمليات والتى بدأت برقم 18 ألف حالة وتم إجراء ما يزيد عن 300 إلف حالة وأيضا مبادرة القضاء على فيروس سى والتى تعد من أهم المبادرات الصحية التى استفاد منها المواطنون من كشف وتوفير العلاج والكشف عن الأمراض السارية وليس هذا فقط بل الكثير من المبادرات التى تضمن صحة المواطن المصرى ومع تنفيذ كل هذه المبادرات فنرى جميعا تغيرا حقيقا فى المجتمع المصرى وعهدا جديدا للرعاية الصحية فى مصر سيتحدث عنه التاريخ .