صورة موضوعية
صورة موضوعية


«سنين الشقى خلصت».. نرصد فرحة الأهالى بالمشروع الرئاسى لتطوير القُرى

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 03:37 ص

» «الشرقية»:  السيسى أول رئيس ينفذ وعوده
» «كفر الشيخ» : أخيراً هنعيش زى البنى آدمين
» «الأقصر»: الرئيس صان كرامتنا

كتبت آمال ربيع وإبراهيم الصعيدى وأحمد زنط


تواصل «الأخبار المسائى» متابعتها على أرض الواقع لتنفيذ المشروع القومى العملاق لتطوير وتنمية القرى المصرية، فى مختلف القرى المستهدفة للتطوير، والذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بجميع القرى الريفية، حيث يبلغ عدد القرى فى مختلف المحافظات 4741 قرية وتوابعها حوالى 36 ألف عزبة وكفر ونجع اجتماعياً واقتصاديا وعمرانيا بهدف تحسين حياة أهالينا، والذى يبدأ بتطوير الـ1500 قرية كمرحلة أولى، فى نطاق 50 مركزاً ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية والتى يسكنها 18 مليون مواطن، بتكلفة 500 مليار جنيه، لتجد كل قرية نصيبًا عادلًا من الخدمات المتنوعة في البنية الأساسية والخدمات العامة.


فرحة عارمة أصابت أهالى قرية الحجازية بمحافظة الشرقية، بعد وصول خبر دخول قريتهم ضمن المبادرة الرئاسية «تطوير القرى الريفية»، حيث شملت القرية؛ عزب جمعان والبراكسة والستين وأبو اليل والعوايظة بمركز الحسينية والتى تم اختيارها ضمن 41 قرية، حيث عاشوا سنوات عديدة فى فقدان جميع الخدمات الصحية وندرة مياه الشرب وانعدام الصرف الصحى وتراكم تلال القمامة والمواقف العشوائية وتهالك شبكة الطرق وأعمدة الإنارة التى تعرض حياتهم للخطر وخاصة أثناء سقوط المطر.


قال جمال سعد مزارع من سكان البراكسة,  قريتى البراكسة ومجموعة من عزب قرية الحجازية تقع فى منطقة بعيدة على أطراف المحافظة، ويصعب الوصول إليها بسبب الطرق الترابية غير الممهّدة، ونتمنى من المبادرة الرئاسية رصف الطرق المؤدية الى عزبتنا للتخفيف عن المواطنين خاصة فى فصل الشتاء، وتحول بعض الطرق لبرك من المياه بسبب سقوط الأمطار ويصعب السير عليها والتنقل من وإلى المناطق الاخرى لممارسة الحياة اليومية لقاطني هذه العزب ولا يستطيع الطلاب الذهاب إلى مدارسهم أو الجامعة أو الموظف إلى عمله كما يتسبب هذا الطريق فى العديد من الحوادث التى تؤدى إلي الوفاة.


وأضاف صلاح عبدالعاطي موظف ومن أهالى عزبة الستين, أن المنطقة تعانى من وجود خليج جمعان والبراكسة والستين وأبو اليل والعوايظة بطول 2  كيلو متر تقريبا وهذه الخلجان يمر بجوار طريق جمعان وهم أسباب فى تلوث البيئة وغرق الاطفال وتجمع القمامة حوله مما يسبب فى انتشار الاوبئة والامراض، مطالبا بردم الخليج وتوسيع ورصف الطريق وهذا الخليج يتبع الوحدة المحلية بالحجازية مركز الحسينية، مؤكدا تقدمنا بطلب للوحدة المحلية وأفادت أنه لا يوجد اعتماد مالى لتركيب مواسير خرسانية إلى هذا الخليج ولكن المحافظ د.ممدوح غراب طالب بعمل معاينة على الطبيعة للخليج وصرف اعتماد مالى من الخطة العاجلة للمحافظة لتركيب مواسير خرسانية قطر مترونصف لردم الخليج وتوسيع ورصف الطريق علمان أن هذا الخليج يروى 250 فداناً وليس لدينا أى مصدر لرى أراضينا، ولكن بعد فقدان الأمل أنقذنا الرئيس السيسى فقد علمنا أنه سيحقق مطالبنا وأدرج الموضوع فى خطة المبادرة الرئاسية.


وأشار يوسف النجارمن أبناء المنطقة، أن القرى والعزب محرومة من خدمات الصرف الصحى، فى حين إن جميع المنازل مقامة على «طرنشات»، الأمر الذى يعرض جدران المنازل للتآكل بسبب قرب المياه الجوفية من سطح الأرض إضافة لمياه الشرب غير الصالحة للاستخدام الآدمى، ونشتريها يوميًا مقابل خمس جنيهات للجركن الواحد الأمر الذى يحملنا أعباء كبيرة، فى ظل الظروف المعيشية الصعبة, قائلآ « السيسى اول رئيس ينفذ وعوده».


واضاف عبدالله حمودة موظف بأدارة شباب الحسينية, أنه لا يوجد مركز شباب لممارسة الانشطة واستغلال طاقات الشباب ولا يوجد مدرسة قريبة لقريتنا لذلك نضطر إلى قطع مسافات كبيرة لإلحاق أبنائنا بالمدارس ولاتوجد وحدة صحية أو إسعاف لنقل المرضى أوعلاج المواطنين فى ظل سعى الرئيس السيسى لعلاج كل مواطن فى الدولة ونناشد محافظ الشرقية بأدراجنا بالمبادرة الرئاسية لكل الخدمات بعد علمنا بأنشاء وحدة صحية للقرية ومدرسة للتعليم الأساسى.


وتقول الحاجة نعمات من أهالى عزبة البراكسة، الرئيس السيىسيى أنقذنا من مشكلة مياه الصرف الصحى التى تغرق فيها عزبتنا وتعرض حياتنا إلى جحيم لتسببها فى تصدع وانهيار العديد من المنازل نتيجة تأثر جدرانها بالرطوبة وكذلك تلوث المجارى المائية من الترع والمصارف والإبحار وتسبب الأمراض للأهالى لاستخدامها فى ري المحاصيل الزراعية والحمدلله سيتم انشاء محطة رفع وشبكات انحدار بأطوال وأقطار مختلفة لاستيعاب المياه.

 
وفى نفس السياق أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن قرية الحجازية تتغذى من رافع مياه الرمالي مع القري والعزب المجاورة بنظام المناوبة وسيتم الانتهاء من تنفيذ محطة مياه البكارشة بطاقة تصميميه 1200 ل/ ث، لتغذية صان الحجر وتوابعها ونهايات أولاد صقر ومنشاة أبو عمر وتوابع الحسينية بعد تمويلها من المبادرة الرئاسية.


 وفي كفر الشيخ  بدأت عجلة التطوير والتنمية فى العمل على أرض الواقع كما بدأت الخطوات تتسارع  فى سباق مع الزمن للسير وتحقيق الهدف المرجو لانتشال قرى كفرالشيخ من عثرتها وتتحول القرى من قرى مهمشة إلى قرى مطورة خاصة فى مركز مطوبس.


وفى نفس السياق أكد اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ بأن الجهاز التنفيذى بدأ فى إجراء سلسلة من الحوارات مع المواطنين فى القرى وقد حرصت على لقاء المواطنين والوقوف على مطالبهم وشكواهم علاوة على تشكيل فريق رصد إعلامى لتلقى مطالب المواطنين ومقترحاتهم فى كل القطاعات بشأن حياة كريمة وأن هذه المبادرة تتضمن تطوير  18 قرية و187 تابعاً فى مركز مطوبس، بالإضافة إلى مدينة مطوبس من كافة متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين وتشمل  المبادرة قرى بنى بكار ومنية المرشد وابيانة والجزيرة الخضراء وبرنبال والصراط وقرية عمرو  وعزبة الخليج البحرى والغربى.


«الأخبار المسائى» قامت برصد مطالب المواطنين فى كفرالشيخ للتعرف على احتياجاتهم ومطالبهم وأهم مطالب قرى مطوبس خلال مبادرة تطوير القرى الريفية, حيث عبر أهالى  قرى مطوبس عن شكرهم للرئيس السيسى والقيادة السياسية للبدء فى تنفيذ هذا المشروع القومى.


وقال حسام العجمى من قرية بنى بكار, إن قريته محرومة من الخدمات والصرف الصحى منذ 25 عاماً ومتوقف بها العديد من الخدمات الخدمية وخاصة الخدمة الصحية بها, قائلاً « أخيراً هنعيش زى البنى ادمين».
وأضافت أمل أبو طالب ربة منزل من قرية بنى بكار أن توصيل الصرف الصحى للبرية سيقضى على عادة قيام اهالى القرية بإلقاء المخلفات من الصرف فى الترع مما تسبب فى إصابة الأهالى بالأمراض وفسد الزراعات وان قرار الريئس السيسى أشاع الأمل فى الناس التى كانت ومازالت تطالب بتنمية قراها المحرومة من الخدمات.


كما أشاد السيد على من قرية الجزيرة الخضراء بمبادرة ضم جميع قرى مركز مطوبس ضمن خطة التطوير لان هذه القرى تحتاج لخدمات خدمية وتطويرا فى مرافقها خاصة فى البنية التحتية من كهرباء وشبكات صرف صحى ومدارس لان هذة القرى كانت تعانى من نقص حاد فى الخدمات واصبحت مهمشة من العهود السابقة.
وأوضح أشرف السقا من قرية برج مغيزل, أن مركز مطوبس أخذ نصيب الأسد من تطوير القرى، حيث تم تغطية كافة النجوع والقرى التابعة له بشبكات الصرف الصحى وعمل تنمية شاملة بها والبالغ عددها 18 قرية و187 عزبة تابع لها لأن هذه القرى هى الأكثر فقراً على مستوى المحافظة.


وقال رضا أبو مسلم من قرى مطوبس إن هذه المبادرة حولت القرى الأكثر احتياجاً إلى قرى متميزة بالدعم المادى والمعنوى والمشروعات العديدة، مؤكدين أن القرى الفقيرة فى قلب وعقل الرئيس السيسى وأن مطوبس بها نسبة أمية كبيرة وهى إحدى قرى المبادرة، حيث وصل معدل الفقر بها الى ما يزيد عن 70% وأن معظم أبنائها من العاملين بالمزارع ونسب التعليم منخفضة عندهم جداً وكانوا يعانون من مشكلات عدة مثل عدم إنشاء محطات صرف صحى وشبكات ورصف طرق ومد شبكات مياه شرب إلى القرى الأخرى وإنشاء ملاعب خماسية وتجديد مدارس وأنها أول مرة فى تاريخ الشعب المصرى تحدث مثل هذه المبادرة فتحية للرئيس السيسى.


وفي إطار برنامج مبادرة الرئيس السيسى «تطوير القرى الريفية» تم اختيار قرية الكيمان غرب إسنا من ضمن القرى التى تم اختيارها وتوابعها فى المبادرة الرئاسية؛ حيث تم وضع خطة تنمية متكاملة للقرى المستهدفة في المبادرة وتذليل أي عقبات لتقييم القرى والانتهاء من الاحتياجات المطلوبة للقرى المستهدفة، وأيضاً مشاركة المواطنين والمجتمع المدني في تنمية قراهم.


عقدت عدة لجان استماع وعدة معاينات على أرض الواقع بقرية الكيمات للتعرف على مشكلات القريه واحتياجاتها حيث أعرب أهالى الكيمان عن شكرهم للرئيس السيسى لاهتمامه بأعمار القرى الريفية، وعقد إبراهيم نصير رئيس مركز ومدينة إسنا لقاء بمشاركة المواطنين والعمد والمشايخ بقرية الكيمان، وذلك للتعريف بمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية، وتمت مناقشة عدة متطلبات لقرى الكيمان، حيث تم إعداد بيان بجميع الخدمات ومتطلبات مجلس قروى الكيمان وجميع قراها بالعزب والنجوع، والتي شملت إحلال وتجديد لشبكات المياه وإنشاء مدارس وشبكات صرف صحي وغاز طبيعي، وإنشاء وحدات بيطرية وشئون اجتماعية ووحدات زراعية ومجزر آلي وتطوير وإنشاء مراكز شباب ومكاتب بريد وشبكات كهرباء وإنارة ورصف طرق.


حيث قال الأهالى إن الرئيس صان كرامتنا، بعد سنوات طويلة من المعاناة والمأساة التى عاشت أهالى القرى الريفية فيها من قبل، ولم يستطع أى مسؤول الاهتمام أو النظر إلى القرى الريفية.
وأشار رئيس مركز ومدينة إسنا إلى أنه تم الانتهاء من مرحلة الدراسة والآن سيتم التنفيذ والعمل على أرض الواقع داخل 9 وحدات محلية قروية بإسنا وهم ( الشغب – الدير – الحلة – الكيمان – أصفون – النجوع – توماس – النمسا- كومير) تضم 27 قرية وتوابعهم،  داعياً جميع المواطنين داخل مركز إسنا بالتعاون مع أجهزة الدولة, مضيفاً أنه تم تحديد متطلبات جميع قرى وعزب ونجوع مركز إسنا ولم يتم استبعاد أى قرية ومن ضمنهم إعمار قرية الكيمان غرب إسنا ويقول عبدالباسط الحداد إن مبادرة الرئيس السيسى «حياة كريمة» أعادت شريان الحياة للقرية المصرية ولإعمار القرى المحرومة وتم اليوم عرض احتياجات القرية من رصف شوارع القرية وتركيب أعمدة الإنارة ومحولات تقوية الكهرباء وإحلال وتجديد شبكة مياه الشرب وبناء مساكن للأسر الفقيرة والمعدمة ..شكراً معالى الرئيس السيسى لمبادرته العظيمة حياة كريمة ولجميع المبادرات الرئاسية التى تهدف إلى الصالح العام وصالح المواطنين، متابعاً أنه فى قرية توماس وعافية الوسطى بجبل إسنا، سيتم إحلال وتجديد شبكة مياه شرب، وبناء جناح جديد بمدرسة الشهيد مختار بتوماس وتركيب محول كهرباء ومائة عامود إنارة بالقرية.
وفي نفس السياق وجه المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، رؤساء المراكز بمتابعة مبادرة «تطوير القرى الريفية» في جميع القطاعات وتذليل أي عقبات تواجه التطوير.
 

 

اقرأ أيضا

تطوير القرى المصرية.. «مدبولي» يوجه بتصميم موحد لمراكز الخدمات
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة