الراحل سمير زاهر - أرشيفية
الراحل سمير زاهر - أرشيفية


أسرار سمير زاهر.. كيف تم الإطاحة بمدرب منتخب مصر؟

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 08:59 ص

كتب: عبدالرحمن دنيا


 عمل رود كرول مديرا فنيا للمنتخب المصري الوطني وكان سمير زاهر مشرفا عليه وبعد خمسة شهور فقط بدأت تتسرب أخطاؤه الواحد تلو الأخر وتأكد زاهر أنه لا يصلح تماما وبدأ يجمع كل ما ارتكبه وأطلع عليه اللواء الدهشوري حرب. 

 

وجاء رأي الدهشوري حرب معارضا لرأي سمير زاهر في إقالة كرول رغم أنه متأكد أنه غير مقتنع بإمكانياته الفنية وأنه فقط يبحث عن الاستقرار وهذا الاستقرار لن يتأتى إلا إذا كان هناك كفاءة تحقق معادلة الاستمرار مع الاستقرار.

 

اقرأ أيضًا| حلمي طولان يترك الزمالك و"ينام طويلا" قبل لقاء الأهلي

 

 وكانت هذه الأخطاء التسعة التي وقع فيها كرول وتضمنتها مذكرة زاهر، خلال مشواره ما بين 1994 و1996:

 

صراعاته مع اللاعبين وعدم قناعة النجوم به مما أفقد اللاعبين الثقة بعد أن اتهمهم بالكسل. 

 

كثرة تصريحاته الهدامة وادعاءاته الكاذبة مما حطم اللاعبين وجعلهم ينفرون منه ولا يقبلون منه أي توجيهات. 

 

ضعف تجهيزاته الخططية والفنية وعدم قدرته علي توجيه اللاعبين التوجيه الفني السليم في التدريبات والمباريات وله تدريبات نمطية لا تتغير.

 

عدم تنفيذ الواجبات الموكلة إليه ولا يقوم بتنفيذ ما هو مطلوب ويعد ولا ينفذ. 

 

المغالاة الزائدة راتبه حيث يتقاضي أعلى راتب حصل مدرب في تاريخ مصر وقتها، ولا يعمل معظم أيام الشهر حتى زيارات الأندية ومتابعة اللاعبين لا يفعلها. 

 

إصراره الشديد على وجود المنتخب الثاني ومع ذلك لم تظهر له أي ملامح من حيث الأعداد أو الخطط أو حتى عناصره من اللاعبين.

 

فشله في كل البطولات التي شارك فيها فأخرجنا من تصفيات أتلانتا وانهزمنا في دورة جوهانسبرج الودية وفي كأس الأمم الإفريقية وفي دورة الإمارات الدولية وها هو يتعرض للهزيمة في غانا.

 

عدم اهتمامه بالفرق المنافسة وعدم الحرص علي دراسة الأشرطة التي كنا نجمعها له حيث يدعي انه يطوع أداء الفرق المنافسة لطريقته.

 

عدم وجود أي هيكل أساسي للمنتخب الوطني فهو دائم التغير والتبديل وهذا يجعل خبرة المباريات الدولية الودية غير مركزة علي مجموعة بعينها وإنما كل لاعب يلعب مباراة أو اثنين ويخرج.


المصدر: أرشيف رياضة أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة