صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


غضب طلاب جامعة البوسفور الرافضين للاستسلام يحرج أردوغان

أ ف ب

الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 05:15 م

يمثل الطلاب الذين يتظاهرون منذ أكثر من شهر في تركيا بتصميم ورغبة في إحداث تغييرات، مشكلة صعبة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي رد بنشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في الشوارع.

وأحيت هذه التظاهرات ذكرى الحركة الاحتجاجية الواسعة التي هزت حكم أردوغان في عام 2013.

واختار الرئيس التركي، الذي لا يتردد في سحق أي شكل من أشكال التمرد على الفور، منذ الانقلاب العسكري الفاشل في 2016، المواجهة، لكنه محرج بين رغبته في إصلاح العلاقات بين أنقرة والغرب فيما تمر بلاده بأزمة اقتصادية.

وانطلقت الحركة الاحتجاجية عندما قرر أردوغان تعيين أحد الموالين لحزبه رئيسا لجامعة البوسفور المرموقة في اسطنبول مطلع العام الجاري.

وكان اختيار هذا المسؤول المتهم بسرقة أدبية، هو القشة التي قصمت ظهر البعير لكثير من الشباب، الذين لا يعرفون إلا زعيمًا واحدًا فقط لبلدهم وهو أردوغان الذي وصل إلى السلطة في 2003.

وتقول زينب قربانزاده (19 عاما) التي تشارك في الاحتجاجات "لسنا راضين بالوضع الاقتصادي ولا بالضغوط المتزايدة" على الحريات الفردية.

وتوضح هذه الطالبة أن "مرتكبي جرائم قتل بحق نساء يفلتون من العقاب ورجال العصابات يخرجون من السجون ويعاملون مثل الأمراء، لكن رفاقنا يوضعون خاف القضبان بسبب تغريدة"، مؤكدة "نحن نرفض ذلك".

اقرأ ايضًا: المعارضة التركية: نُعانى من أزمة «عقلية أردوغان»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة