الخميس، 11 فبراير 2021 - 12:25 م

تقع ليبيريا علي الساحل الغربي لأفريقيا، وهي كلمة تعني الحرية، ويعرف مواطنيها باسم الليبيريين الأمريكيين، و تعد ليبيريا أقدم جمهورية في إفريقيا حيث حصلت علي استقلالها عام 1847. 

تتسم ليبيريا بمناخها الموسمي المعتدل ، بالإضافة إلي وجود الهضاب والسلاسل الجبلية في المنطقة الشمالية الغنية بخام الحديد والذهب والماس . 

كانت جمهورية ليبيريا تعرف باسم ساحل الحبوب أو ساحل الفلفل ، فهي من أكبر الدول التي تصدر فلفل المالاجيتا إلي جميع أنحاء العالم ، وتعد ليبيريا من أكبر الدول أيضا المنتجة للأرز والتي تقوم بتصدير الأرز الفائض للخارج . 

وقديما كان الأوربيون يقوموا باستبدال المنسوجات والمشروبات الكحولية والبضائع العامة مقابل الفلفل والذهب والعاج المشهورة بها ليبيريا. 

وكان الهولنديون من أوائل الأوربيين الذين اهتموا بالساحل الليبيري وذلك في عام 1614 عندما وصلت السفينة الهولندية التي تسمي «وايت دوج» والتي مضت أسبوعين في ليبيريا ، وحصلوا علي أكثر من  4مليون رطل من الأرز و الفلفل ، و أكثر من 1000 جرام ذهب ، ومن هنا أطلق علي ليبيريا ساحل الحبوب أو ساحل الفلفل . 

وتعد هولندا هي أول الدول التي اعترفت باستقلال ليبيريا عام 1862 ،  وقامت  بعد ذلك بإبرام معاهدة لندن والتي نصت علي معاهدة صداقة وتجارة متبادلة بين البلدين وذلك في يوم 3 يونيو عام 1864 . 

وفي أواخر 1864 قامت ليبيريا بتأسيس قنصلية و عينت «مولر من هندريك مولر»  لرعاية مصالحها القنصلية في هولندا ، وردت هولندا بالمثل عام 1872 بتعيين السيد «مارشالك»  قنصلا لها في ليبيريا .  

اقرأ أيضا| مأساة عائلة هربت من الاستبداد لتموت جوعاً في غابات روسيا | صور