وزيرة الاقتصاد البرازيلية السابقة زيليا كورلوزو- أرشيفية
وزيرة الاقتصاد البرازيلية السابقة زيليا كورلوزو- أرشيفية


غراميات الوزراء في البرازيل.. من الحب إلى الإقالة

سلمى خالد

الأحد، 14 فبراير 2021 - 08:44 م

مع عيد الحب 2021، تفرض القصة الغرامية بين وزيري العدل البرازيلي الأسبق برناردو كابرال مع وزيرة الاقتصاد البرازيلية السابقة أيضًا زيليا كورلوزو نفسها بقوة على صفحات الصحف كل عام.

 

ففي 17 أكتوبر 1990، نقلت جريدة الأخبار عن الصحف الأمريكية حديثها عن قضة الغرام التي أدت إلى استقالة وزير العدل لأنه رجل متزوج حتى باتت هذه القصة موضوعا ثابتا للصحف التي راحت كل يوم تتحدث عن «الغرام الوزاري».

 

وبحسب التقارير أيضاً فإن البرازيل تعتبر الدولة التي ضربت الرقم القياسي في الغراميات السياسية، ولعل هذا ما يفسر أيضًا إقالة الوزيرة زيليا .

 

اقرأ أيضًا| حقنة الأنسولين والساعات الأخيرة في حياة ماري منيب 

 

"عيد الحب" هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وله مسميات أخرى مثل "يوم الحب" أو "عيد العشاق" "يوم القديس فالنتين".

 

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من خلال إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

 

"شهداء الحب" هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب، خاصة مع صاحب اليوم "فالنتين"، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.

 

أما القديس "فالنتين" فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.

 

وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم "شهر جامليون" نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.

 

وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير، ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.

 

لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري، وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

 

وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين، ولاقت الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

 

ويرجع السبب في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

 

ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث تكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة