الإثنين، 15 فبراير 2021 - 11:16 م

كان التدخين على الطائرة مسموحاً، بل كانت السجائر تعطى للركاب من قبل الضيافة الجوية مثل المشروبات والوجبات من باب الضيافة لهم  كل هذا كان قبل قرار المنع التام.

كانت شركات الطيران حتى عام 1998 تسمح بالتدخين على متن طائراتها بل كانت شركات الطيران تخصص مقاعد خاصة بالمدخنين.

بدأ قرار منع التدخين على متن الطائرات عام 1988 عندما قررت شركة طيران أمريكية منع التدخين على متن طائراتها وكانت البداية لتقرر بعد ذلك شركات الطيران الأخرى منع التدخين، وبدأ التطبيق مع الرحلات التي لا يتجاوز عدد ساعات طيرانها 6 ساعات ثم تم تعميم القرار من قبل منظمات الطيران من أجل السلامة.

على الرغم من ذلك إلا أن الطائرات لازالت تحتوي على طفايات السجائر عند المداخل و في حمامات الطائرة والسؤال هنا ..لماذا تحتوي الطائرات على طفايات للسجائر رغم منع التدخين؟.

اقرأ ايضا || «الصحة» تُوجه نصائح ذهبية للوقاية من الأمراض غير السارية

يقول خبراء الطيران إن ‏التدخين على الطائرة ممنوع إلا أنه يوجد طفايات سجائر والسبب أنه قد يفعلها أحد الركاب فيلقي سجارته في مكان ما فيحدث حريق، كما أن ‏التدخين في دورة مياه الطائرة أثناء الطيران جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة المالية وطفايات السجائر موجودة عند المداخل وفي الحمامات للتخلص من أي سيجارة قد يشعلها أحد الملاحين أو الركاب مباشرة.

يؤكد خبراء الطيران أنه يعتبر وجود طفايات السجائر أحد الاشتراطات القانونية في دورات المياه الخاصة بالطائرة تحسباً لقيام أحد الركاب بالتدخين وذلك خوفاً من عواقب التخلص الخاطئ من السجائر وإحداث أضرار حرق أو ما شابه.