جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

بعد انتصـاره.. فى معركـة التطـوير مواجهة صعبة مع تداعيات الكورونا

جلال دويدار

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 - 08:30 م

وزير التعليم د.طارق شوقي يستحق عن جدارة الدعاء له بأن يكون الله فى عونه. إن تطورات الأحداث المتعلقة بالمنظومة التعليمية والتى انتهت بالنجاح لم تتح له أن يتنفس الصعداء ويشعر بالراحة.

هذه المعركة كانت قد دفعت به للدخول فى عش الدبابير المتمثل فى تعقيدات إنهاء نظم التعليم التى تخلفت وتردت وأصبحت لا تتناسب مع حياة التقدم العالمى. هذه المرحلة التطويرية تعتمد على استخدام التكنولوجيا وإعمال العقل والمنطق بدلا من الحفظ والتلقين. بعد نجاحه الصعب فى تبنيه لهذه العملية التى استهدفت التطوير الجذرى للمنظومة التعليمية وبدء استقرارها.. داهمتنا تداعيات كورونا اللعينة التى قلبت كل أوجه الحياة ومنها أداء متطلبات العملية التعليمية.

منذ مارس الماضى اضطر د. طارق - استنادا إلى أهمية التعليم للرأى العام - ومعه الحكومة التى هو عضو فيها.. إلى خوض هذه المعركة الجديدة. إنها هذه المرة تركزت مع أولياء الأمور وفى ضوء الخوف من عدوى الوباء وإصابة الأبناء والتلاميذ. الموقف اتسم بالصعوبة وسط حرب الشائعات فيما يتعلق بالدراسة والامتحانات. حسما لهذا الجدل وجه الرئيس بمنح أولياء الأمور حرية الاختيار بين استكمال العام الدراسى بالحضور أو (أون لاين).. على أن يتم دخول الامتحانات وفقاً لما هو مقرر.

فى هذه المعركة وفى ظل تشدد الدولة فى الإجراءات الاحترازية والوقائية يمكن القول إن المؤشرات تشير حتى الآن.. إلى النجاح فى إنهاء هذا العام الدراسى على خير بإذن الله..

ارتباطا بما يجرى فإن أولياء الأمور ولصالح أبنائهم والصالح العام.. مطالبون بالتعاون مع وزارة التعليم والالتزام بالتعليمات الصحية المقررة من أجل التصدى للكورونا.

أخيرا أقول إننى وعلى ضوء تجربتنا مع الحكومة ود.طارق شوقى. أتوقع النجاح أيضا فى معركتهما الحالية بشأن الدراسة والامتحانات وربنا يعين.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة