الجمعة، 26 فبراير 2021 - 10:41 م

فى الأسبوع الماضى صدر قرار من الاتحاد الدولى لكرة اليد بوقف المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصرى.   لمدة سنة بناء على قرار لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى للعبة، وقوبل هذا القرار الدولى بهجوم شديد من بعض وسائل الاعلام خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه الاتحاد المصرى اثناء استضافة مصر لبطولة العالم لكرة اليد. قبل صدور  القرار بساعات كانت هناك تسريبات تم تداولها فى بعض وسائل الاعلام حول مضمون القرار، وحمل الخطاب الاعلامى اتهامات مباشرة وعنيفة ضد رئيس الاتحاد الدولى د.حسن مصطفى حيث اتهم بأنه هو من تسبب فى ايقاف المهندس هشام نصر.

ولكن بعض المصادر المقربة من رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد كشفت لى بعض الحقائق الغائبة ومنها  ان المهندس هشام نصر طلب دخول الفقاعة المغلقة مع المنتخب المصرى، وتلاحظ للجنة الدولية المشرفة على متابعة تنظيم البطولة خروج المهندس هشام من الفقاعة اكثر من مرة مخالفا للوائح المنظمة للعبة. فأرسلت اللجنة له إنذارا كى يوضح اسباب عدم التزامه داخل الفقاعة، وعندما لم تجد اللجنة اسبابا قوية للخروج، اتخذت قراراً بوقف رئيس الاتحاد المصرى، الامر الذى قابله د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى بالرفض تجنبا ان يتأثر المنتخب المصرى بهذا القرار مطالبا عرض ملاحظات اللجنة على مجلس ادارة الاتحاد بعد انتهاء البطولة. وبالفعل عقد مجلس إدارة الاتحاد الدولى اجتماعه الاسبوع الماضى، واتخذ قراره بالإجماع ما عدا د.حسن مصطفى الذى رفض التصويت على قرار الإيقاف.

الغريب فى الامر ان المصادر اكدت ان وسائل الاعلام المحلية تناولت القرار بشكل هجومى ومن وجهة نظر واحدة دون الرجوع الى الطرف الثانى وهو د.حسن مصطفى ليوضح اسباب القرار.