صورة توضيحية
صورة توضيحية


قصص فرعونية.. تعرف علي حكاية أحمس «بن أبانا»

شيرين الكردي

الخميس، 18 مارس 2021 - 07:31 ص

« أحمس بن ابانا» هو قائد في الجيش المصري و شخصية كبيرة المقام في البلاط الملكي في أوائل الأسرة الثامنة عشرة، وكان يحمل ألقاب  رئيس بحارة الملك ورئيس بحارة ملك الوجه القبلي والوجه البحري جسر كا رع (أمنحتب الأول) وحاجب الملك.

 

عمل تحت قيادة الملوك سقنن رع الثاني وأحمس الأول وأمنحتب الأول وتحتمس الأول، وقد سجلت سيرة أحمس بن إبانا على جدران مقبرته بمدينة الكاب كما سجلت أيضا معلومات هامة عن الأسرة السابعة عشر و الأسرة الثامنة عشرة، كما أكدته ندى محمد باحثة في الآثار المصرية القديمة.

اقرأ أيضا :بعد آلاف السنين.. الأشعة المقطعية تكشف لغز مقتل أحد ملوك الفراعنة

واضافت ندي، أنه كان ظابط بحرية واحد نبلاء مدينة الكاب والتي تقع شمال ادفو في أسوان، وانه خدم في عهد الملك أحمس الأول وامنحتب الأول وتحتمس الأول وهو قد ولد في مدينة نخب (الكاب) وانه اصبح ظابط بحرية مكان والده وادى وظيفته بشكل شجاع لدرجة وجود قائمة في مقبرته تشرح ممتلكاته من اماء وعبيد وبالاضافة للذهب الذي منح له 7 مرات بفضل شجاعته.

وسيرته الذاتية مهمة بشكل كبير وذلك لان لها أهمية تاريخية كبرى، حيث تعتبر المصدر الرابع المعاصر التي تعلمنا عن طرد الهكسوس من مصر.

وأشارت إلى أنه يعتبر مصدرا هاما جداً في أنه يخبرنا عن الحروب التي خاضها اوئل ملوك الاسرة السادسة، وقد أرسل أحمس في عدة حملات الى النوبة وحملة وحيدة الى بلاد الشام.

ففي عهد الملك أحمس الأول تم ارساله جنوبا الى خنت حين نفر (بلاد النوبة) وذلك من اجل تأديب العصاه والمتمردين وكانت الحملة بقيادة الملك احمس الاول وحارب احمس بن ابانا بشجاعة واسقط اسرى لذلك كوفئ بالذهب.

وايضا حارب بشجاعة في الحملات الأخرى الى الجنوب مع الحملات التي كانت بقيادة كلا من الملك امنحتب الاول والملك تحتمس الاول والتي من خلالها كانوا يأمنون حدود مصر الجنوبية استكمالا لما بدأ به أحمس الأول بل انهم ضموا اراضي جديدة من الجنوب الى المملكة المصرية ، وهذا بالإضافة إلى حملته مع الملك تحتمس الأول الى سوريا حيث حارب بشجاعة لدرجة ان الإسرى كان عددهم لا حصر لهم.

وعلى الرغم من أن «أحمس بن ابانا» وصل الى سن الكهولة ولم يستطيع أن يحارب بسبب كبر سنه الا انه كان يكأفأ مثل الماضي وكان محبوبا وكان مثال الى الظابط الباسل الشجاع.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة