دكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق
دكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق


وداعًا «شاكر عبد الحميد».. سرادق عزاء لوزير الثقافة الأسبق على «فيسبوك»

نادية البنا

الجمعة، 19 مارس 2021 - 01:12 ص

بكلمات مؤثرة.. كتب أصدقاء وتلاميذ ومحبي دكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، رسائل لوداعه، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ليتحول إلى سرادق عزاء للمبدع الراحل قبل دفنه.

 

وكتب الناقد الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، نعيًا أستاذه، قائلًا: "ودعًا ..الأستاذ العظيم، والإنسان النبيل".

 

وعبر الناقد شعبان يوسف عن حزنه لفراق دكتور شاكر عبد الحميد، قائلًا: "مع السلامة مع السلامة رفيق الطريق والحياة والعمر دكتور شاكر عبد الحميد".

 

اقرأ أيضا| رئيس «قطاع التنمية الثقافية» ينعي وزير الثقافة الأسبق شاكر عبد الحميد

 

وكان الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، يتابع حالة صديقه شاكر عبد الحميد يوميًا ويطلب من متابعيه الدعاء له بالشفاء العاجل، ولكن خبر وفاته كان صدمة كبيرة بالنسبة له، فكتب كلمات مؤثرة قائلًا: "آه ياربي آه.. آه ياشاكر آه.. ليه تمشي ليه ياحبيبي.. ليه ياربي ليه.. الأوغاد في كل مكان والاخيار تمشي.. ليه ليه ليه ياربي.. كان املي بسيط ياربي أشرب قهوة معاه بس والله والله بس والله بس.. والله ماكانت كتير.. سامحني يارب مش قادر مش قادر.. مش قادر.. شاكر عبد الحميد كان الحياة.. كان الشارع اللي بامشي فيه وكان الفضاء اللي بابص عليه.. وكان وكان وكان يارب.. يارب سامحني مش قادر".

 

ونعى الروائي الكبير وحيد الطويلة وزير الثقافة الأسبق قائلًا: "بكى د. شاكر عبد الحميد على غياب فتحي عبدالله.. ثم دخل المستشفى وغادر.. الصديق الغالي.. العلامة.. الناقد الواعي.. المناصر.. المحب.. بطيف خفيف على الروح.. بحضور خفيف على القلب.. الكريم.. المربت على الجميع.. ألف رحمة ونور ويا مليون خسارة يا شاكر".

 

ولم يستطع الصديق الأقرب للراحل شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق دكتور عماد أبو غازي، أن يطيل في النعي فعشرتهم الطويلة لا توجد كلمات تكفي لنعيها، وكتب ابو غازي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: " شاكر عبد الحميد 45 سنة من الصداقة والزمالة..الوداع شاكر".

 

يذكر أن الدكتور شاكر عبد الحميد سليمان من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، حاصل على درجة الدكتوراه تخصص علم نفس الإبداع من جامعة القاهرة، وقد عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة الدكتور كمال الجنزوري في 2011، ثم أستاذًا لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون ونائباً سابقاً لرئيس الأكاديمية، كما شغل منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وعمل أيضاً مديراً لبرنامج تربية الموهوبين وأستاذاً بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي (مملكة البحرين  2005 - 2011)، ومتخصصًا في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار وله إسهامات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضاً.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة