د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

عزيمة الأهلى.. و«نخورة» الزمالك!

أسامة أبوزيد

الجمعة، 19 مارس 2021 - 06:27 م

 فعلا.. فريق الأهلى لا يعرف المستحيل والشعبية الكبيرة التى حصل عليها لم تأت من فراغ.. انتصارات وبطولات وألقاب عديدة يصعب على غيره تحقيقها فى الوطن العربى.
هذه هى الخلاصة.. فريق يتعادل على أرضه ٢/٢ وفجأة وبلا مقدمات يسافر إلى فيتا الكونغولي.. ويصول ويجول ويكتسح بمنتهى العزيمة المنافس القوى صاحب الأرض بثلاثية نظيفة.
الحقيقة ليست فى الإدارة والجهاز الفنى فقط.. لكن هناك لاعبون يقدرون اسم ناديهم.. ويعرفون جيدا طريق وطعم الفوز.. ولديهم احساس تجاه جماهيرهم ويخافون على زعلهم!!.
لاعبو الأهلى الذين يقدرون لون الفانلة وتاريخها وروحها كما يطلقون دائما هم المتحولون الذين يستطيعون أن يعدلوا أوضاعهم ويأتون بالفوز مهما كانت صعوبته.
النقاط الثلاث التى حصل عليها الأهلى فى اللقاء الأفريقى الأخير قلبت الموازين وأكدت أن الأهلى مؤسسة لا تدار مثل غيره اليوم بيومه وهذا سر التفوق.
 يجب ألا تغضب جماهير الزمالك من لاعبيها لأن هذه امكاناتهم الحقيقية فى الوقت الحالي.
أى فريق انعدمت فيه الروح لابد أن يخسر ويظهر بمستوى غير مفهوم.
الكل كان يأمل أن يحلق الزمالك فى سماء افريقيا.. ويفوز على الترجى خاصة بعد عودة كارتيرون المدير الفنى الفرنسى صاحب لقب قاهر الترجي.. ونسى الجميع أيضا أن الترجي»انقرص» وتعلم من الدرس وأصبح يعرف كيف يواجه الزمالك.. وبالفعل استحق الفوز.
لم يفرق كارتيرون عن باتشيكو.. والواضح أن الأزمات الحالية مؤثرة جدا على الأداء فى الملعب وتحديدا عند لاعبى الزمالك.. وهذا للأسف ورث موجود فى ميت عقبة.
الزمالك بالفعل ليس فى حالته على الاطلاق ولاعبوه بعيدون تماما عن مستواهم حتى جنش الذى انضم للمنتخب وغيره أداؤهم مربك وغير مستقر.
الزمالك فى محنة.. والخروج منها يحتاج إلى معجزة لأن الفريق «اتنخور فيه» من أبناء القبيلة البيضاء للأسف!!.
فوز الزمالك بهذا الشكل على المولودية فى الجزائر صعب جدا.. واجادة الترجى أمام المولودية فى آخر مباراة بالمجموعة أمر يحتاج إلى تفكير.. لأن الترجى اسهل له كثيرا أن يشارك فى اقصاء الزمالك الكبير صاحب التاريخ.
الامنيات والاحلام مهمة.. لكن الأهم أن يكون هناك احساس!!.
 أوباما..اتظلم من حسام البدرى!!.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة